فيلق البراء بن مالك

⭕ فيلق البراء يُعلن التعبئة الكبرى: جحافل النصر تزحف نحو غرب السودان امدرمان – شبكة مسارب الضي الإخبارية

⭕ فيلق البراء يُعلن التعبئة الكبرى: جحافل النصر تزحف نحو غرب السودان
امدرمان – شبكة مسارب الضي الإخبارية

في خطوة تعبّر عن الجاهزية القتالية والتعبئة الشعبية العالية، أعلن فيلق البراء بن مالك، تحت راية القوات المسلحة السودانية، التعبئة الشاملة استجابة لنداء الوطن في معركة الكرامة، وذلك خلال مؤتمرٍ صحفي حاشد عقده الناطق الرسمي للفيلق، الأستاذ عمار عبد الوهاب، السبت ٢١ يونيو ٢٠٢٥م، بمدينة أم درمان.

وفي مستهل كلمته، أكد عبد الوهاب أن الفيلق يواصل أداءه البطولي في جبهات القتال، مشيراً إلى أن التعبئة تعني بداية مرحلة جديدة من الحسم، والتقدم بخطى واثقة نحو النصر المؤزر. وقال:
وقال : نحن لا نُعبئ الرجال فقط.. بل نوقظ فيهم أرواح الصحابة، وعزائم الفاتحين، ونصبّ في قلوبهم لهيب الغيرة على الأرض والعِرض والدين.”

*تزامنٌ ليس بالصدفة.. بل بإرادة المعركة*
تزامن المؤتمر مع تصريحات قوية أطلقها قائد الفيلق الباسل، المصباح أبوزيد طلحة إبراهيم، الذي بشّر بانطلاق جحافل البراؤون نحو تخوم كردفان ودارفور
“الاستعدادات اكتملت.. والمتحركات تصطف كأنها صفوف صلاة، تنتظر تكبيرة التحرير. ولن نعود إلا وسوداننا مطهّر من دنس المليشيات الخارجة عن الملة والانضباط.”

*إسهامات تُكتب بماء الذهب*
برز فيلق البراء بن مالك كرقمٍ صعبٍ في معادلة معركة الكرامة، حيث شارك بفعالية في عمليات تحرير العاصمة من قبضة المرتزقة، وقاد عدة معارك نوعية أبرزها ملحمة “أم عشر” و”الهلالية”، وساهم في حماية خطوط الإمداد الإستراتيجية من الشرق إلى الغرب. كما عُرف عن الفيلق دقته في التخطيط، وانضباطه العسكري، ومراعاته للقيم الأخلاقية الإسلامية في ميدان القتال، وهو ما جعله يحظى بدعم جماهيري كبير في مناطق واسعة من السودان.

*عزمٌ لا يلين*
في ختام المؤتمر، دعا عبد الوهاب شباب السودان إلى الانخراط في صفوف الفيلق، والمشاركة في الدفاع عن الأرض، قائلاً:
“الكرامة لا تُمنح.. بل تُنتزع.. ونحن أبناء البراء بن مالك، رجال لا نطلب الموت فراراً من الحياة، بل نطلبه حياةً لغيرنا.”

*تعقيب:*
يبدو أن مرحلة ما بعد المؤتمر الصحفي ستشهد تغيُّراً ميدانياً لافتاً، في ظل التنسيق المتصاعد بين وحدات الفيلق وبقية تشكيلات القوات المسلحة، ومع تصاعد الزحف نحو الغرب، تتجه الأنظار إلى البراء بن مالك كرايةٍ تلوح في سماء النصر.

وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى