أعمدة الرأي

مسارب الضي | د. محمد تبيدي سيوف الحق تبرق في بابنوسة .. الفرقة 22 تسحق الغزاة في ملحمة العزة والكرامة

مسارب الضي | د. محمد تبيدي

سيوف الحق تبرق في بابنوسة .. الفرقة 22 تسحق الغزاة في ملحمة العزة والكرامة

الله أكبر، الله أكبر… نصرٌ من الله وفتحٌ مبين.

معركةٍ خُلِّدت في ذاكرة الوطن، مجموعات الجنجويد المدعومة بمرتزقة من الجنوب والليبيين، شنّت هجوماً واسع النطاق على مواقع الفرقة (22) بمدينة بابنوسة، في محاولة بائسة لاختراق خطوط الدفاع الصامدة.

لكن هيهات! فقد تصدّى لها أبطال الجيش السوداني الباسل ببسالةٍ يُضرب بها المثل، وسطروا في ميادين القتال ملحمةً منقطعة النظير. وفي غضون ساعات، تحوّل الهجوم إلى هزيمة نكراء، ومسحٌ كامل للقوة المهاجمة، التي تفرّق جمعها وتكسّر سيفها وتبدّد رجاؤها.

رفرفت رايات النصر فوق مواقع الشرف، وتجلّى بأس الفرقة 22 في أبهى تجلياته، مؤكداً أنّ الوطن عصيٌّ على الانكسار، وأن ترابه لا يُدنّس، وأن جنده رباط إلى يوم الدين.

كانت المعركة “زلزال من نارٍ حطّم أحلام الطامعين، وأعاد رسم حدود الكبرياء على خريطة الوطن”، مضيفاً أن ما جرى في بابنوسة هو درس ناري لكل معتدٍ أثيم، ورسالة واضحة مفادها:
> “إنّ في السودان رجالاً إذا استُنهضوا سكن الزلزال، وإذا قاتلوا صار الخصم حطاماً فوق الرمال.”

وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى