الاتحاد الاشتراكي السوداني الديمقراطي يرحب بتعيين د. كامل إدريس رئيسًا للوزراء ويؤكد دعمه له
الخرطوم : شبكة مسارب الضي الإخبارية
السبت 31 مايو 2025م
رحّب تنظيم الاتحاد الاشتراكي السوداني الديمقراطي بعودة الدكتور كامل إدريس إلى البلاد وتوليه منصب رئيس الوزراء، واصفًا إياه بـ”الرجل المناسب في الوقت المناسب”، ومؤكدًا أنه يتمتع بكفاءة وخبرة تؤهله لقيادة البلاد في هذه المرحلة الحساسة من تاريخها.
وأعرب التنظيم في بيان رسمي وقّعه الأمين العام المكلّف، أبوبكر يعقوب هارون عن تقديره للموقف الإيماني الذي عبّر عنه إدريس لحظة وصوله إلى مطار بورتسودان، حين سجد شكرًا لله، معتبرًا ذلك انعكاسًا لإيمانه العميق بأن “الأمور كلها بيد الله”.
وقال البيان إن التنظيم سبق أن تقدم، عقب ثورة ديسمبر 2019، بورقة تضمنت معايير لاختيار رئيس الوزراء، وجاء ترشيح الدكتور كامل إدريس منسجمًا مع تلك المعايير من حيث المؤهل، والخبرة، والتخصص، والتاريخ الوطني، رغم تجاوزه شرط السن المقترح وقتها.
وأضاف البيان: “الدكتور كامل إدريس شخصية تحظى باحترام واسع وسط الشعب السوداني، وهو ملمّ بتعقيدات الوضع السياسي والاجتماعي، وقد سبق أن ترشح لرئاسة الجمهورية، ويملك رؤية واضحة للتعامل مع التحديات الوطنية الراهنة”.
وأشار الاتحاد إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يمثل تحديًا أساسيًا أمام رئيس الوزراء، داعيًا إلى أن يتم ذلك بالتشاور مع قوى سياسية متعددة وشخصيات وطنية مستقلة، وعدم الاكتفاء بالتشاور مع طرف دون آخر. كما شدد على ضرورة إشراك القوى السياسية المسجلة قانونًا في اختيار أعضاء المجلس التشريعي الانتقالي، واحترام القانون والمؤسسات.
وانتقد البيان ما وصفه بـ”الاحتكار السياسي” لبعض القوى التي تدّعي تمثيل الثورة دون تفويض شعبي أو شرعية قانونية، مؤكدًا أن “الديمقراطية ليست حكرًا على أحد، وأن جميع الأحزاب التي عقدت مؤتمراتها وقدمت برامجها السياسية يجب أن تُحترم وتُدرج في المشهد الوطني”.
وفي ختام البيان، عبّر الاتحاد عن دعمه الكامل لرئيس الوزراء الجديد، داعيًا لاختيار كفاءات وطنية من الرجال والنساء لتولي المناصب التنفيذية، بما يضمن نجاح الفترة الانتقالية وتحقيق تطلعات الشعب السوداني.
