
⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية
🛑 فيديو لمذيعة تلفزيون الخرطوم وجدان هود الراوي تُفزع من صوت إطلاق رصاص أثناء تصوير أوت دور
في حادثة غير متوقعة انتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تداول مستخدمو الإنترنت مقطع فيديو لمذيعة تلفزيون الخرطوم، وجدان هود الراوي، تُظهر لحظة فزع شديد إثر سماع صوت إطلاق رصاص أثناء تصويرها لعمل أوت دور. ورغم أن رد فعلها كان طبيعياً في ظل الظروف، إلا أن الحادثة أثارت موجة من السخرية والتعليقات الحادة على مواقع التواصل.
أثناء قيام وجدان بتغطية مشهد خارجي، وقع حدث غير متوقع إذ سُمع صوت إطلاق رصاص في الخلفية، مما تسبب في حالة من الذعر لدى المذيعة. في الفيديو الذي انتشر، يظهر وضوح ملامح الخوف والصدمة على وجهها، وهو ما أكسبها موجة من الانتقادات والسخرية من قبل البعض، معتبرين أن رد فعلها مبالغ فيه، على الرغم من أن مثل هذه الاستجابة تُعد طبيعية في مواجهة موقف مفاجئ يحمل خطورة.
انتشرت اللقطات بسرعة في فضاء الإنترنت، حيث بدأ المستخدمون في تقديم آرائهم حول ما حدث. فقد أشارت بعض التعليقات إلى ضرورة تقوية الوعي حول مواقف الخطر والحاجة إلى اتباع إجراءات السلامة أثناء التصوير، بينما اعتبر آخرون أن ما ظهر في الفيديو كان رد فعل إنساني فطري يعكس حالة من القلق الطبيعي في مثل هذه الظروف. وفي الوقت نفسه، لم تغب التعليقات الساخرة التي تناولت الموضوع بطريقة هزلية، مما أثار نقاشًا حول مدى حساسية الجمهور للمواقف الطارئة التي قد يتعرض لها الإعلاميون أثناء أداء مهامهم.
يُذكر أن الحوادث المفاجئة أثناء العمل الميداني ليست بالأمر الغريب، خاصةً في بيئات قد تشهد توترات أمنية أو تحديات غير متوقعة. وفي هذا السياق، يرى بعض الخبراء أن المذيعين والإعلاميين بحاجة إلى تدريبات خاصة للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة، حيث إن الاستعداد النفسي والعملي يساعد في التخفيف من أثر المفاجآت ويسهم في تقديم تغطية صحفية متزنة.
على الرغم من أني أرى ما حدث كان رد فعل إنساني طبيعي في ظل ظروف غير متوقعة، إلا أن السخرية التي واجهتها المذيعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعكس جانباً من ثقافة النقد الحاد التي يمكن أن تؤثر على معنويات العاملين في المجال الإعلامي. ومع ذلك، يبقى الأهم هو تسليط الضوء على ضرورة توفير بيئة عمل أكثر دعماً وتفهماً للمخاطر المحتملة، بحيث يتمكن الإعلاميون من أداء مهامهم بأمان وثقة.
وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة
تحياتي دكتور محمد تبيدي