
شبكة مسارب الضي الإخبارية
يحظى الدكتور محمد أحمد خضر يعقوب تبيدي بدعم واسع من أجسام اعتبارية على المستويين السياسي والاجتماعي، حيث حظي بتأييد النقابات العمالية والاتحادات المهنية والحرفية، إلى جانب اتحاد المرأة المستقلة ونقابة تعليم أمبدة. كما يلقى دعمًا من قطاعات سياسية بارزة، مثل الطرق الصوفية، وحركة العدل والمساواة، والاتحاد الاشتراكي، بالإضافة إلى الجمعيات والمنظمات العاملة في مجالات التدريب والتأهيل التقني والمهني.
ونال الدكتور تبيدي تأييد الشباب، الذين مثّلهم في محلية كرري، كما حظي بدعم النقابات التي تضم العاملين في ميادين مختلفة، بالإضافة إلى الغرفة التجارية والصناعية. وقد أكسبته خلفيته العائلية ذات الطابع التجاري و الزي يرتبط كثيرا اكسبته قبولًا واسعًا في هذه الدوائر.
علاوة على ذلك، فهو كاتب صحفي حر سخّر قلمه في كتاباته الصحفية وأبحاثه الأكاديمية لدعوته إلى وطنٍ واحد يسع الجميع، متبنيًا أفكارًا متقدمة تهدف إلى الوحدة، والنماء، والتطور. كما شهدت مسيرته المهنية مرحلة خدمة في القوات المسلحة بجامعة كرري، حيث تقاعد منها عام 2013. و نستشهد في ذلك بتصريحات سابقة له تشير إلى أن الجيش كان له أثر بالغ في تشكيل شخصيته ورؤيته الوطنية، مما انعكس في كتاباته ودعواته لتعزيز الروح الوطنية، والارتقاء بالمستوى المعرفي والمهني للمجتمع.
يُنظر إلى الدكتور تبيدي، الأخصائي النفسي، على أنه المرشح الأكثر حظًا لتولي رئاسة مجلس وزراء الحكومة القادمة، رغم المنافسة الشديدة من مرشحين يمتلكون خبرة سياسية أعمق. وتبرز أهمية هذا الترشح من خلال الدور البارز الذي يلعبه في معركة العز والكرامة على الصعيدين المدني والعسكري.
كان وما زال تبيدي يلعب دورا هاما بأداء ممبز في معركة الكرامةي ويتضح ذلك جليا في مساهمته في تأمين الدعم المدني وتنشيط المقاومة الشعبية. إذ ساهم في استنفار الجماهير وتعزيز مفهوم العز والكرامة، مما أكسبه قاعدة شعبية واسعة تؤيده في الأوقات الحرجة.
و يُعد الدعم الشعبي عنصرًا حيويًا في السياسة الحالية، حيث يفضل الجمهور غالبًا المرشحين الذين يمثلون قيم المقاومة والتحدي. وقد أثبت الدكتور تبيدي قدرته على تعبئة هذا الدعم من خلال مشاركته الفاعلة في مسيرة المقاومة، مقدّمًا صورة القائد الملهم والمخلص للوطن.
يتميز الدكتور تبيدي بكاريزما عالية تمكنه من تنظيم الحشود وإثارة الحماس لدى المواطنين، مما يمنحه أفضلية على منافسيه الذين قد لا يمتلكون نفس التأثير الشعبي.
وقد تكون هناك بعض التحديات التي تواجة تبيدي اولها التنافس مع مرشحين أكثر خبرة سياسية فنجد انه بالرغم من
شعبيته الواسعة،انه يواجه منافسة قوية من مرشحين يتمتعون بخبرة طويلة في العمل السياسي. وقد تمنحهم هذه الخبرة ميزة في فهم تعقيدات الحياة السياسية وصنع القرار على أعلى المستويات.
وكانت هناك حاجة ماسة إلى التوازن بين الشعبية والخبرة
تحقيقاُ للنجاح، لذا يجب على الدكتور تبيدي أن يُثبت قدرته على استغلال شعبيته الكبيرة مع اكتساب الخبرة الكافية في إدارة شؤون الدولة. والتحدي الأكبر يتمثل في كيفية تحويل هذه الشعبية إلى إدارة حكيمة وفعالة.
يحظى الدكتور محمد تبيدي بفرص قوية لتولي رئاسة مجلس الوزراء، نظرًا لدوره البارز في معركة العز والكرامة، والدعم الشعبي الواسع الذي يحظى به، إضافة إلى قدرته على الاستنفار الجماهيري. ومع ذلك، فإن التحدي الأساسي يكمن في مواجهة المرشحين ذوي الخبرة السياسية الطويلة، وتحويل شعبيته إلى كفاءة إدارية فعالة. كل هذه العوامل تجعل من الدكتور تبيدي مرشحًا جديرًا بالمتابعة والتقييم المستمر في المشهد السياسي الحالي.