أعمدة الرأي

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية – 📌دبوس حااااار ⭕د. على كرتى أفعاله تجبرك على إحترامه … – د.أحمد منصور المحامى  

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية – 📌دبوس حااااار
⭕د. على كرتى أفعاله تجبرك على إحترامه … – د.أحمد منصور المحامى

ما سأكتبه اليوم لا يعتبر تحيزاً للإسلاميين دون غيرهم من التنظيمات السياسية الموجودة فى السودان …
وما سأكتبه هى حقائق فقط ولا ينكرها إلا مكابر …

ما قام بفعله مولانا الدكتور على أحمد كرتى لم يقم بفعله أي قائد من قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية الأخرى فى السودان …

*أولها :*
البقاء فى السودان وعدم الهجرة إلى خارجه …مَن مِن قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية لم يعرد ويترك عضوية حزبه فى وسط الدانات والمعارك ؟؟؟
وأيضاً هنالك أعداد كبيرة من قيادات الإسلاميين عردوا …
أما الشيخ على كرتى فقد ظل صامداً وراكزاً فى وطنه ووسط عضويته ومع المواطنين …

*ثانيها …*
وقوفه وتحريضه لكل عضويته التنظيمية لأجل الوقوف خلف الجيش مقاتلين تحت رآية القوات المسلحة السودانية فى معركة العز الكرامة …

*ثالثها …*
إعلانه فى عدة مرات بأنهم يقاتلون فقط من أجل الوطن والمواطن …
ولا يرغبون فى تولى أى نوع من أنواع السلطة …
ولا يريدون أى منصب من المناصب الدستورية …
ولن يشاركوا فى أى حكومة من الحكومات التى سيتم تعيينها في الوقت الراهن …
*ده الكلام …*

*سؤال برئ جداً …*
مَن مِن قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية الأخرى قال مثل ذلك ؟؟؟
*الإجابة :*
لا يوجد …

*رابعها …*
كان البعض يظن بأن الإسلاميين لن يقاتلوا خلف جيشهم العظيم (عشان حاجات تانية حاميانى) …
واستندوا فى ذلك لما ذاقوهو من سجون وطرد من الوظائف وساَلب ونهب من قبل لجنة الظلم والتشفى لأموالهم وممتلكاتهم ظلماً وبلا أي مسوغ قانونى ( الواضح كده همبته عديل ) …
ولكن الإسلاميين نسوا وتناسوا كل مراراتهم وما حدث لهم من أجل مصلحة البلاد والعباد …
*نعم …*

هكذا تكون القيادة والعضوية يا قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية …
فالنختلف جميعاً فى الحكم والإدارة …
ولنتفق جميعاً ونلتف حول الوطن والجيش والسيادة …

*مليون تحية دبوسية للشيخ المجاهد الدكتور على أحمد كرتى …*
*… أخيراً …*
*طعمجة دبوسية …*
*للقيادات المعردة من اليمين واليسارية*…
آن الأوان أيها المعردون أن تجربوا الجلوس فى الصفوف الخلفية …

*وذى ما قال المنشد :*
هووووووى يا أخينا …
العردة عيب وشينة …
الراكز الحمش مع جيش الكرامة بيمش بخلى سمعة زينة …
معركة الكرامة أنجبت جيلاً جديداً لا يعرف إلا لغة السيف من أجل حماية الدين والأرض والعرض …
جيل لبس الميرى والكاكى …
وشال كلاشو فى أيدو اللى لبلادنا عاداكى …
وده جيل الجغم والبل …
الغيرو ما فى حل …
وده جيل الفتك والمتك والتتك …
أرموا قدام أيها الصامدون الراكزون …
فأنتم من سيبنى سودان العزة والكرامة يا أبطال معركة الكرامة …

*🖋️د.أحمد منصور المحامى …*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى