أعمدة الرأي

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية – نقطة تفتيش نادر عثمان الجميعابي ينحني التاريخ أمام التحديات ويكتب نفسه بالقوميه السودانيه و بأيد صلبه وعزيمه لاتلين

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية – نقطة تفتيش
نادر عثمان الجميعابي

ينحني التاريخ أمام التحديات ويكتب نفسه بالقوميه السودانيه و بأيد صلبه وعزيمه لاتلين

نقطة للتاريخ
ولي في أرضها ذخر. فعزالذخرعن تبر
واجدادي بها قبروا وقد جاؤوا علي قدري
بلادي معقل الخير وشعب الله من مضر
سألت الله في سري سألت الله في جهري
تعانق هامة الفجر

ظللنا نستمع ونحكي عن موقعة ومعركه كرري وما ادراك ماكرري ورجالها وما فعلو أجدادنا في تلكم المعركه بالاعداء وكيف كان ثباتهم وتغني بها الكثير ولم نكن شاهد في ذلكم العصر ولكن قدر لنا أن نكون شهود وحضور وفاعل ومفعول به في حرب قدر للشعب السوداني ان يكون مغدور به من من هم بنو جلدته ومن عده دول طامعين باحقادهم واموالهم وقد جعلو بعض النفوس الضعيفة اداه لاطماعهم ومخطتاتهم
وهم لا يعلمون بان الإنسان السوداني يقف ويلتحم مع الاخر في خط الكرامة وجعل الكرامة خط أحمر وقد كانت حرب الكرامة وكانت كرري الصمود والرجال
وفي هذه الحرب التي استهدف الشعب السوداني وكرامته بانتهاك للاعراض وسلب للمنازل والاموال وسرقت كل أصول الشعب حتي الاحلام
وقد كان استهداف ممنهج لمقدرات هذا الوطن من إرث وبنيه تحتية جعلت الحرب وجودية للوطن والشعب
سنحكي للأجيال القادمة والتاريخ بان حرب الكرامة هي حرب ان يكون السودان والسوداني او لايكون وقد شارك في تلكم الحرب كل سوداني وتضرر منها كل سوداني حتي من تخاذلو واصبحو اذيال لاسيادهم (ولكل قاعدة شواذ) يخدموهم في مخطتهم فهناك رجال يحبطون تلك المخططات وسيعرفهم التاريخ والاجيال وتدور في مخيلة كل منا بعض الأسئلة منها ما وجد له الإجابة ومنها مانحاول فهمة حسب الأحداث بوحدتنا وقوميتنا وحبنا لتراب هذا الوطن وشعبه هي اجابه لكل سوأل

هل سنتحدث للاجيال القادمة بان السوداني الغيور هو مدرسة في المحن والصبر والثبات والبسالة والاستبسال والجسارة نعم وسيحدثهم التاريخ أيضا بان حواء السودان لم ولن تعقر في انجاب من يدافع عن الأرض والعرض والدين وينتصر بقوة إيمانة وعلمه بان الحق سينتصر دوما وابدا
هل سنخبر الاجيال العالم بان حرب الكرامه مجرد بداية للتلاحم والانصهار والتكاتف الاجتماعي مع بعضنا البعض ومع جيشنا وقواته المسلحة فأصبحت (جيش واحد شعب واحد) وقد تساقط منا كل من تخاذل وتخابر علينا وأصبح أداة للخونة مستهدفي الشعب السوداني
هل سنخبر الاجيال القادمة والعالم بان هناك مجموعة متشرزمة ضعاف نفوس تحاول أن تقسم السودان وتتخابر علينا مع الأعداء ومستهدفي الشعب السوداني
نعم ونخبرهم بانهم إمعات وخدام اسيادهم واذيال يدعون السياسه ولايمثلون حتي أنفسهم ولا يعلمون حرف في القانون الدولي والاتفاقيات حتي يقسمو فدان من هذا البلد المتماسك بخبرائه وعلمائه واستراتجيوه وجيشة ونبلائة سيجرون اذيال الخيبة هم ومن يستضيفهم ومن يستهدفنا وستدور الدائرة عليهم (والعبرة في الخواتيم)

هل سنحكي للأجيال والعالم بان في حرب الكرامة رجال كالاسود الضارية
نعم ظلت وستظل كالجبال راسخين بسودانيتنا وشموخنا وبسالتنا ونخبرهم أيضا بأننا امتداد للرجال ومن عاهد الله علي الثبات حتي تضع الحرب اوزارها ونبدا في التعمير
ونعمر ماخلفتة الحرب بسواعدنا وبافكارنا وبلحمتنا وقوميتنا بنبني بلدنا ووحدتنا مع بعضنا البعض ومع جيشنا هي بداية واداء لترميم ماثقبته فينا النهايات والندوب التي اصبنا بها داخليا والتي مرت حادة ونحن متكاتفون في كل شي حتي في الصبر .

نقطه تحول
نعم سنخبر الاجيال بان التاريخ ينحني أمام التحديات و يكتب نفسة بأيد صلبه وعزيمة لاتلين
نعم الاجيال هي صانعة التاريخ ونطمع أن تصل هذه القصص لكل الاجيال القادمة لتعلم أن هناك أجيال سودانية ورجال صنعت مجد وكانت مدركة بحقوقها قادرة علي انتزاع الحق رقم الامكانات وانه لابديل للقوات المسلحة الاهي وأنهم فرقو بين الحق والباطل وكانو أبطال رحماء بينهم ومتكاتفين مدركين ماحولهم من إحاكات للمكايد الخارجيه مؤمنين بقياداتهم ويوصوبوهم إن اخطائوا غير مشككين متوحدين يضربون بيد من حديد لبو نداء ربهم في الجهاد مستنفرين يتقدمون الصفوف في حرب قدرة لهم وغدروا فيها ليحموا اعراض الوطن وترابة ويقولون هذه الأرض لنا فاليعش سوداننا عاليا بين الامم
ولسان حالهم يقول من غيرنا يعطي لهذا الشعب معني أن يعيش وينتصر

نقطه اخيره
سنقولها لهم ( من غيرنا )
والله جد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى