
⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية – من أعلي المنصة – ياسر الفادني – ديوان الزكاة… عطاء يلامس القلوب
من خلال خطته الطموحة والمبشّرة لشهر رمضان المعظم التي تم تقديمها في المؤتمر الصحفي الأخير في القضارف التي أفصح عنها الأمين العام لديوان الزكاة ، بلاشك إستطاع هذا الصرح الإجتماعي الكبير أن يحقق إنجازًا إنسانيًا و إجتماعيًا ضخما لا مثيل له في العام المنصرم ومن ينكر ذلك ماهو إلا أغم القفا وأعمي البصر والبصيرة ، وها هو الآن يتجلي تفردا و إنسانية إجتماعية سامية في رمضان ، هذه الخطة شهادة جديدة موثقة تاريخيا وإجتماعيا على إلتزام ديوان الزكاة العميق بمبادئ الخير والعطاء الذي يتدفق ولا ينقطع
لقد تميزت خطة رمضان لهذا العام بميزانية ضخمة من مكونين مركزي وولائي بلغت جملتها 34,342,335,721جنيه، مستهدفة 342,956 مستفيدًا، وهي خطة تشمل حزم من برامج متعددة ومتنوعة ترسّخ روح التعاون والتكافل الامثل في المجتمع ، من أبرز تلك البرامج: فرحة الصائم التي تساعد المحتاجين على تمليك الاحتياجات الأساسية للافطار في هذا الشهر الكريم، وبرنامج تفقد الأسر المتعففة الذي يضمن وصول الدعم إلى الأسر الأكثر إحتياجًا هم لايظهرون ذلك كرامة جبلت في نفوسهم الطيبة والعزيزة
لعل برنامج فرحة العيد، الذي يحقق قيمة الفرحة العارمة للأطفال وأسرهم لتكون لحظة سعادة لجميع أفراد المجتمع…. أخذ موقعه في هذه المحاور ، أما محور إطلاق سراح الغارمين من نزلاء السجون فهو يسهم في إعطاء فرصة جديدة لهم لبدء حياة جديدة بعيدًا عن الأخطاء التي إرتكبوها في الماضي وقد راينا بالأمس بيانا بالعمل هذه الفعالية في سجن القضارف
برنامج العودة إلى الديار والذي تبناه ديوان الزكاة تمويلا وترتيبا وتنفيذا ودع والي ولاية القضارف والأمين العام لديوان الزكاة ٢٥ بصا تحمل علي متونها أسر نزحت من الجزيرة ، الذي حضر هذه المشهد يلاحظ ملاحظة قوية الوجوه التي إستبشرت بهذا العمل القيم والفرحة التي إختلطت بدموع المودعين من أهل هذه الولاية المعطاءة ، لوحة تجسد الإنسانية والتكافل الإجتماعي والتوجه العاطفي نحو الخير بالإضافة إلى دعم الخلاوي ومشروعات القوافل الدعوية التي تسهم في نشر الوعي الديني وتعليم أصول الدين في المناطق النائية والدعم الكبير للمؤسسات الإجتماعية مثل الإفطارات في دور الإيواء والداخليات والسجون، يثبت ديوان الزكاة حرصه على تحقيق التكافل الإجتماعي على كافة الأصعدة
هذه البرامج مجتمعة تُمثل قيمة إنسانية و إجتماعية عظيمة، تلامس قلوب المستفيدين وتعيد الأمل في نفوسهم، وتُسهم في تعزيز روح الوحدة والتضامن بين أفراد المجتمع.
إنّ الأثر الكبير لهذه البرامج هو إنعكاس لتوجه ديوان الزكاة في تحقيق العدالة الإجتماعية وتوفير إحتياجات الفئات الأكثر ضعفًا، ما يجعل المؤسسة رائدة بحق في العمل الإجتماعي على مستوى جميع الولايات… فلله در العاملين بها
إني من منصتي انظر ….حيث اري …. أن مؤسسة ديوان الزكاة جعلت من العطاء مبدأ ، ومن التغيير الإيجابي واقعًا ، وساهمت في خلق بيئة طيبة وثابته كل فترة تجدد من التعاون بين جميع أفراد المجتمع في السودان وتحقيق قيمة:( يا باغي الخير …أقبل… ويا باغي الشر أقصر) .