أعمدة الرأي

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية – دبوس حااااار – لكن يا أمبدة مااا ظلموك ظلم الحسن والحسين !!!

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية – دبوس حااااار – لكن يا أمبدة مااا ظلموك ظلم الحسن والحسين !!!
ناس الإعلام الرسمى جاهلنك …
والفنانين ناسنك …
والمنشدين ما شغالين بيك …
والشعراء مهمشنك يا منبع الأبطال …
دى أمبدة البسالة ومصدر الرجالة …
سنحكى لكم اليوم ماذا فعل أهل أمبدة وشباب أمبدة ضد المتمردين والخونة …
لقد بدأ شباب أمبدة مقاومتهم للتمرد منذ بداية الحرب أي فى شهر 4 / 2023م …
بلا خوف وبلا وجل بقيادة شيوخها وذلك بحفر الخنادق العميقة عند مداخل شوارعها …
وبعدها بدأت الحارات الأولى والثانية والثالثة والرابعة والسادسة والعاشرة وال11 مقاومتهم للدعامة بالقتال …
ولم يكن لديهم سلاح أنذاك غير ثلاثة أو أربعة كلاشات فقط …
وكانوا يرابطون فى الشوارع ويقتلون أفراد الدعم السريع الذين يمرون فرادى ويأخذون منهم الأسلحة …
حتى وصل عدد سلاحهم بعد ذلك إلى المئات …
وعندما زاد الضغط على بعض زلحارات من قبل المتمردين رجعوا وارتكزوا مع إخوانهم فى الحارة الأولى والتى لم يستطع المتمردون القرب منها ناهيك من أن يدخلوها وينهبوها ويسرقوها ويغتصبوا حرائرها …
*عارفييين ليييه ؟؟؟*
لأن الحارة الأولى فيها أسود عديل كده وليسو و مقاتلين فقط …
ورب الكعبة شاهدتهم بأم عيني فلم أراهم يفرون من معركة من معاركهم …
والله وتالله وبالله يأتون بعد المعركة على راحتهم مبتسمين وضاحكين إذا لم يكن بينهم شهيد أو جريح …
هل تعرفون ما هى عربة الإسعاف لديهم فى ذلك الوقت ؟؟؟
هى الدرداقة يحملون عليها الشهداء والجرحى …
والله لو رأيتم الشهيد قبل إستشهاده وهو يرفع سبابته عالية ويقول :
*مااا تخلوهم …*
*مااا تخلوهم …*
ويقصد الدعامة …
ثم ينطق بالشهادتين وترتقى روحه الطيبة إلى بارئها …
*الله الله الله …*
بدماءكم الذكية الطاهرة يا شباب أمبدة حفظتم منطقتكم وأعراضكم وأموالكم …
يا حليلكم يا شهداءنا شهداء أمبدة …
سنذكر جزء منكم على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر لأن عددكم قد وصل المئات …
الشهيد/ عصام حسكو
الشهيد/ عصام طبصة
الشهيد/ عمر بتشه
الشهيد عبدالله ضرار
الشهيد/ معاوية ود النوبة
الشهيد/ حسن هوسا
الشهيد/ جمعة ود النوبة
الشهيد / هشام حسين
الشهيد/ جدو محمد صالح
الشهيد/ أيمن ود الظلط
الشهيد العقيد شرطة/ جاسم عثمان …
وغيرهم من الكرماااء …
وبالمناسبة شهداءنا ديل ماتوا وهم يحملون بنادقهم فى أياديهم …
ومقبلين غير مدبرين …
وإلى اليوم أخوانهم على الدرب سائرون …
ويحملون البنادق فى اياديهم مع قواتهم المسلحة …
*هذه هى أمبدة …*
حتى التدوين فوق روؤس منازلهم يصل إلى 70 دانة فى اليوم …
وإذا توقف يصل إلى 5 دانات فى اليوم …
هذه هى أمبدة أيها الإعلام الرسمى فى البلاد …
وهذا ما قدمته أمبده وما زالت تقدمه من أجل الوطن والمواطن والأرض والعرض …
هذه هى أمبدة التى لم تذكرونها فى أشعاركم أيها الشعراء …
وهذه هى أمبده التى لم تغنون لها فى أغانيكم أيها الفنانون …
وهذه هى أمبده التى لم تنشدوا بإسمها فى أناشيدكم أيها المنشدون …
التحية الدبوسية القوية لأهلى فى محلية أمبدة …
تقبل الله شهداءكم …
وشفى الله جرحاكم …
وفك الله أسر أسراكم …
*ورب الكعبة الرجالة كملتوها وشفتها بى عينى دى وما حكاها لى زول …*

*🖋️د. أحمد منصور المحامى …*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى