⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية : ليس سرا – احمد بابكر المكابرابي – ضحايا شركة بلاك شيلد الامارتية ماذا بعد؟
لنسبتا للظروف الاقتصادية يحلم كثير من شبابنا في السودان المؤهلين منهم والعمال المهرة في مختلف المجالات يحلم كلا منهم بوضع اقتصادي افضل لتحسين وضعه المعيشي ووضع أسرته التي في الغالب الاعم تكون علي عاتق هولا الشباب .
ظهر اعلان بأن شركة إماراتية تدعي شركة بلاك شيلد الإماراتية لها الرغبة في استخدام شباب من الجنسية السودانية وما ان ظهر هذا الإعلان تدافع عدد كبير من الشباب السودانين الي عدد من جهات الاختصاص مكاتب هي التي تعني بتقديم خدمة تسهيل إجراءات سفر وهي معلومة للجميع في تقديري ان هذه المكاتب ليس لها خلفية عن ماهية العمل في دولة الإمارات
التي تبنت هذا الأمر هي شركة بلاك شيلد الامارتية وهي المعنية
بتشغيل هولاء الشباب ووصلت لهولاء الشباب بأن العمل سوف يكون (حراس أمن) في مؤسسات وشركات إماراتية
اكمل هولاء الشباب الاجراءات
المتعلقة بالسفر الي دولة الإمارات وتم تحديد زمن المغادرة من الخرطوم كان ذلك في العام 2019 وكان عددهم حوالي (611 ) شاب سوداني جميعهم من حملة الشهادات العليا .
وصلوا الي الإمارات علي دفعات
تم استلامهم من قبل مناديب شركة بلاك شيلد الامارتية وهي التي فتحت لهم ملفات علي اساس ان العمل حراس أمن تم ادخالهم معسكرات تدريب بعدها
تبين لهولاء الشباب ان هنالك أمرا جلل قد يكون في انتظارهم
واحس كلا منهم بالقلق لبعض الإجراءات التي تتم أمام ناظريهم .
بعدها قامت الشركة بتسفيرهم عبر طايرة يحسب كلا منهم ان هذه الطايرة تقلهم لمكان عملهم الجديد .
وبعد رحلة طويلة تبين لهم بعد هبوط الطائرة بأنهم علي الأراضي اللبييا ليتفاجاء الجميع بأن تم خداعهم من قبل شركة بلاك شيلد الامارتية كان مرادها ان يتم استغلالهم للقتال بجانب قوات خليفة حفتر.
تذمر هولاء الشباب وقاموا باحتجاج لخداعهم من قبل شركة بلاك شيلد ورفضوا رفض بات في المشاركة في اي عمل قتالي….
طالبوا بترحيلهم الي دولتهم السودان وبعد هذا التزمر والاحتجاج لم يكن أمام مناديب
شركة بلاك شيلد الامارتية الا الاستجابة لرغبة هولاء الشباب السودانين الاكارم.
وبالفعل تم ترحيهم الي السودان في شهر يونيو ويوليو في العام {2020}
وللعلم ان هنالك ضرر وقع علي هولاء الشباب السودانين من قبل الشركة بلاك شيلد.الامارتية
تم أثارت الأمر عبر الصحف السودانية ومن بعدها كما يعلم الجميع اندلعت الحرب الدايرة الآن التي اشعلتها ودعمتها ذات الدولة،وهي ( *الإمارات* ) وكما هو معلوم ان الضرر الذي وقع علي هولاء الشباب ضرر كبير فقدوا الكثير غير الضرر المالي هنالك الضرر النفسي والاحباط الذي أصابهم.
عليه نطالب السلطات العدلية والقانونية السودانية فتح هذا الملف لمقاضات شركة بلاك شيلد الامارتية لاجبارها ومنسوبيها جبر الضرر الذي وقع علي هولاء الشباب السودانين المتضررين الذين هم ضحايا شركة بلاك شيلد الامارتية سئة الصيت *تصنف هذه الخدعة جريمة اتجار بالبشر* الذي يعاقب عليها القانون الدولي
هولاءالضحايا السودانين يهئنون القوات المسلحة السودانية بالانتظارات المتتالية سالين الله أن ينصر قواتنا المسلحة ويتقبل الله الشهداء ويشفي الجرحي
ونصر من الله وفتح قريب
نأمل من الجهات العدلية ان تأتي لهم بالانصاف وجبر الضرر والتعويض المجزي لهم من قبل شركة بلاك شيلد الامارتية
والله ولي التوفيق…والمستعان
دمتم سالمين….
