أعمدة الرأي

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية : أحمد دندش اقتصَّ الأَثَر المشككين في سوهندا عبدالوهاب

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية : أحمد دندش اقتصَّ أَثَر المشككين في سوهندا عبدالوهاب

والقصة تبدأ بحملة أتهامات لها من (ضعاف نفوس)، وتشكيك في نشاطها الخيري…
وهي في ذلك التوقيت تحديداً كانت تعاني الامرين لتغطية عدد هائل من حوجات الناس…
اذاً…ماذا حدث.؟!
الطبيعي ان ماسيحدث هو ان يضع كل متبرع (يده على جيبه) حذراً بسبب تلك الحملة…
لكن ماحدث كان (عكسياً) وفوق كل احتمالات المنطق…
هل تعلم- اعزك الله- ان كل الحوجات التي كانت تقوم بعرضها قد تمت تغطيتها كلها، بل وتوفر لها مبلغ مالي اضافي..؟
وكأن الناس كانوا يردون على تلك الحملة بطريقتهم الخاصة وهي ان يضاعفوا ماكانوا يقومون بإرساله من مال ك(صك ثقة) مابينهم وبينها…
احد اصدقائي قال لي في ذلك الوقت: (انت عارف ياصاحبي انا لما شفت الحملة دي فتحت حسابي لقيت فيهو ٥٠ الف…حولت منها طوالي ٣٠ الف)، واضاف: (اقسم بالله بعد عملت الحركة دي ارتحت نفسياً وحسيت اني ساهمت في اني انصر الزولة دي).!

وتعود بي الذاكرة لسنوات مضت…
عندما التقيتها صدفة في نشاط خيري…
اخبرتها آنذاك انها تشبهنا ك(مريخاب)…
فضحكت وردت علي: (انا ملامحي ذاتها شايلاها من الهلال).!
ودعتها بعد اخبرتها ان تتوصى بنا ك(مريخاب) وان تكتب لنا شعراً اسوة بالهلال، فوعدتني خيراً.
وهانحن بعد هذه الحرب نتوحد…
المريخابي يشجع الهلال…
والهلالابي يشجع المريخ…
و…
كلنا نشجع المنتخب…و….خلاص

ونفس الحرب تؤكد اننا امام شخصية استثنائية…
كلنا هرولنا بحثاً عن الامان…
الا هي…
اختارت الامان في امدرمان…
لم ترضى ان تغادر وتحطم (عشم) الناس فيها…
ولأن (الطيبون للطيبات)…
فقد منحها الله (مصطفى)…
والذي انغمس في العمل الخيري اكثر منها…
منح وقته…وحياته…وحتى (مكتبه) لعمل الخير….
و…
هذه حكاية مختصرة عن سوهندا…
التي اقول دوماً انها (روح تسبح في ملكوت من الرحمة).!

خروج:
عزيزتي سوهندا…حفظك الله انت واسرتك من كل شر…واثابك خيراً عن كل ماتقديمه من خير للناس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى