أعمدة الرأي

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية : شؤون وشجون – الطيب قسم السيد تحرير سنجة، وبلدات سنار،،بين حواضن العزة وشرازم العار

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية : شؤون وشجون – الطيب قسم السيد

تحرير سنجة، وبلدات سنار،،بين حواضن العزة وشرازم العار

 

لم ينتظر السودانيون، المتعطشون للنصر الواثقون في تمامه يقينا بالله وثقة في جيشهم البطل ومسانديه،، لم ينتظروا الإعلان الرسمي عن تحرير مدينة سنجة الغالية..ولم تنل من عزائمهم، وثقتهم في الله وجيشهم،، هطرقات، مدبري الفتنة وداعميها، وعملاء مموليها، الذين تعالت أصواتهم ومشت اكاذيبهم بما تبثه غر ف تضليلهم، بان مايجري في تخوم سنجة وسنار،،انسحاب تكتيكي لجيوبهم..اغرقو القنوات والمواقع والمنصات بهذا التضليل والافتراء،، والجيش والقوات المساندة له، يتقدمون بقوة وثبات، نحو المدينة الحضارية المكلومة-سمجة الغالية- وهم وحلفاؤهم من القوات الخاصة والمشتركة والمستنفرين،، يحررون القري والمدن والبلدات تباعا، في اتجاه سنجة، ويضيقون الخناق على الجيوب المنهارة في أحياءها.
يجري هذا،، والمشتركة القوة الدارفورية المتمرسة في معارك الأحراش والادغال والصحراء،، يدمرون متحركا ضخما لدعم المليشيا في محور الصحراء. ويكشفون بيانا بالعمل، تورط الدويلة الشريرة الماجنة ،في دعم المليشيا القجرية المتوحشة .
حقيقة..
لم ينتظر أهل السودان، البيان الرسمي باعلان إسترداد مدينتهم الغالية سنجة.. لأن الجيش السوداني وحلفاءه في محورها، يتقدمون نحوها في ثبات واقدام متسارعين.. على متن إنتصارات مدوية تتابعت وتتالت قبل أيام من تحريرها. فالجيش السوداني ،، قد انتصر وهرب الجنجويد والعملاء والوشاة..حدث هذا في الدندر والسوكي واللكندي وكركوج، وود النيل، وبنزقة..وقري وبلدات المحاور الخمس التي عبرها الزحف المقدس الميمون المحفوف بدعوات أهل السودان..وإبتهالات المآذن والمساجد والمسايد ودعوات وبركات الصابوناب واليعقوباب، واحفاد حكيمنا الشيخ فرح في كساب.. بعد ان غدر بهم الأوغاد و استباحت المليشيا ديارهم، الطاهرة، ودنست الضرائح،، وأقتحمت القباب، اهانت الكبار، وأشاعت القتل والتخريب والدمار..لم توقر نساءا،، او ترحم صغار.. لا بل اهانت ونكلت بالكبار.
لم ينتظر أهل السودان ما سيصدر من بيانات وتصريحات، وتعليقات، تنقلها الموجات والمنصات ومواقع الميديا، والشاشات.. لأنهم درجوا على رؤية قائد جيشهم وراس دولتهم حضورا بين بواسل جيشهم،،في كل الإنتصارات.. وعند الكوارث الملمات.. يجدونه بينهم حاضرا متفقدا مهنئا مؤكدا من قلب المعارك وساخن الجبهات.
هكذا كان الفرح غامرا،،و كانت للنصر المؤزر بشارات وإشارات.
فكان القائد حاضرا، في أحرج الأوقات.. بين الفوارس الاشاوس صنعة الانتصارات..
فرأس الدولة، وقائد الجيش، ليس من قبيل الناس الوجاهات..تعرفه ضراوة المعارك ووطيس الساحات.
ومن ساحة النصر ذاتها ينور بحقيقة الحقائق التي ابانت شراسة المعركة وقوة وعظم الانتصار على شراذم الغدر،والتدمير والتنكيل..فرفعت له حية مباشرة، تقارير الملحمة، التي كان في قلبها، متابعة وتوجيها،، من قادة الميدان، وسلم ،قوائم الهلكي،، وشرازم الجرحي،، وغنائم الناهبين مما تركوه من عدة وعتاد واليات واسلحة وذخائر..بجانب مئات من وقعوا في ايد جيشنا ،، من الاسري والمستسلمين.
وهكذا أراد الله وشاءت قدرته،، فضح المغرضين ممن سارعوا لتعاطي الكذب والادعاء ،، بان اوغادهم انسحبوا من سنجة فدخلها الجيش.. سعيا مغرضا منهم للفت الانظار عن حجم الملحمة الخالدة التي رسم استراتيجية نصرها المبين
قادة نشامى،، وضعوا مدارج مساراتها،،ومسارب تقدمها،،والماثل والمحتمل من تقديراتها،والاساسي والبديل من خياراتها فاعادوا سنجة الغالية لحضن الوطن. عنوة واقتدارا..فخرجت جموع شعب السودان،،فرحة مستبشرة،، في المدن والقري والبلدات والتخوم والوديان والدساكر والمخيمات، لم ينتظروا البيانات ولم يلقوا بالا للشائعات.. والتصريحات..لأنهم بفراستهم وخالص النيات، وماثل الأحوال و حاضر الحيثيات،،ادركوا، ان النصر حقيقة بات.
٢٤/نوفمبر/٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى