⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية : ( من الآخر ) – ياسر الخزين
رئيس التيار الإسلامي العريض بولاية نهر النيل
( تقدم المتحورة من قحط وحرب السودان )
بعد حمد الله تعالي وفضله التهنئة لشعب السودان عامة وأهلنا بسنجة خاصة علي إسترداد مدينة سنجة عنوة وإقتدارا والتحية لأخوي الفأل الحسن زميلي حسبو السناري مع الأخر إبني فرحات ودالعمدة وهما يزفان البشري ويعمان الفرح ويؤكدان النصر بتحرير موقع هنا وأخر هناك وفي خضم الإنتصارات وشلالات الفرح لا أنسي من كان لهم الفضل بعد توفيق الله لتحقيق هذا النصر الكبير فأترحم علي الأرواح الطاهرة التي روت بدمائها الزكية تراب الوطن الحبيب والدعاء بعاجل الشفاء للجرحي وإطلاق سراح الأسري ومابين هذا الإنتصار والتطلع للإحتفال به مع تحرير مدني الجمال لنعيد إحتفال الدورة المدرسية ثمانينات القرن الماضي مترنمين ب (سوداني الجوه وجداني بريدو) ومابين فرح الشعب السوداني قاطبة عدا قحط وتقدمها مع دويلة الشر الداعم الرئيس للمليشيا المتمردة التي فرضت الحرب علينا كشعب ظانة تفكيك الجيش وانفضاض سامر الشعب عنه فانقلب السحر علي الساحر
أقول لتقدم ومناصريها من قحط وأطرح تساؤلات : هل تستطيع كتلة تقدم أن تهني جموع المواطنين بإسترداد سنجة من مليشيا الدعم السريع وعودتها لحضن الوطن ؟؟؟ ولو من باب الرياء فقد عذرناهم علي صمتهم في دخول المتمردين إلي شرق سنار حياء من ولي النعمة التي يتمرقون فيها بأبي ظبي ولندن وباريس ولكنا
من واجب النخوة والرجولة لن نعذرهم في عدم تهنئة المواطنين بالرجوع من مخيمات اللجوء والرجوع من البرد القارص وزمهرير الشتاء لبيوتهم آمنين كأضعف الإيمان منهم كما سقطت الرجولة منهم في الدفاع عن أعراضهم ومع ذلك كانوا ينعقون كالغربان محذرين من حرب أهلية مناشدين المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف نسور الجو السودانية عن أداء مهمتها التاريخية وفرض العين عليها وعدم تسليح المواطنين الذي يدافعون عن أعراضهم والتقدميين في المنفي بعدما تركوا أهلهم يعانوا الأمرين
دواخلنا تنزف أسي وأعيننا تنظر ذاك المجهول الذي لو تركناهم ينفذون أجندة أسيادهم لشلنا بقجنا ولن نجد مأوي كانت تستهوي بعضنا الخصل التي تلاعب جبين الصبايا ونردد دون علم شعارات (معليش معليش ماعندنا جيش )(كنداكة جات بوليس جرى)(أي كوز ندوسو دوس)(البرهان وسخان جابو الكيزان )(الجيش ما جيش السودان الجيش جيش الكيزان )كانت أيامنا يانعة وصرنا بسبب الشعارات الرنانة نبحث عن الملاذات الآمنة ونستجدي دول الكفر لتمن علينا بدقيق تاريخ صلاحيته قاب قوسين من الإنتهاء والنخب السياسية كقطط الفنادق في عواصم العمالة والإرتزاق الآن نزرف الدمع السخين لعدم سماع نصحنا حينها من ولاة أمرنا مع من كانوا يرون حديثنا وتوقعاتنا أضغاث أحلام نبكي علي وطن أضعناه فاين الملاذ إن لم ندافع عنه ونتقدم الصفوف مقدمين أبناءنا من أصلابنا أمامنا بمعسكرات الكرامة والتدريب المتقدم أم نركن إلي الذين ظلموا أنفسهم قبل أهليهم وباعوا وطنهم بثمن بخس ليعيشوا في شتات العالم مع مجرميه الذين دعموا الغزاة من عرب الشتات ومرتزقة فاغنر مع متمردي الدعم السريع فانقضوا علي ربات الحجور في خدورهن انقضاض الاسود الجائعة علي الفريسة وبيعت حرائر السودان في سوق النخاسة التي ماشهد مثلها التاريخ القريب وانتهكت حرمات بيوت المواطنين ولم تسلم حتي بيوت الله فأعيد فيها تاريخ (إساف ونائلة) بحجر الكعبة ولم يوقر كبير أو يرحم صغير هذا غير تدمير البني التحتية والعمل بسياسة الأرض المحروقة واكتفت بعض الولايات الآمنة ورجالها بصم أذانها من صيحات المستغيثات من حرائر الوطن القابعات قسرا في مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع ولا معتصماه فيهم ومازلنا نتجادل هذا (كوز) وذاك (صفيحة) الآن الكل علي الرصيف والأحلام تبخرت ولسان حال الكل كقول أبن نوح سآوي إلي جبل يعصمني زفرات وجع نسطرها علي الكيبورد حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا ونوجه منسوبينا كتيار إسلامي عريض في كافة ولايات السودان عامة وولاية نهر النيل خاصة ونناشد من لم يبلغ لمعسكرات الكرامة بعد أن يبادر بتسليم نفسه اليوم قبل الغد للمقاومة الشعبية بمحليات الولاية السبع ومن تدرب أن يبلغ للواءات الكرامة للتدريب المتقدم علي الأسلحة الثقيلة والنوعية والتخندق في خندق واحد مع القوات المسلحة والنظامية الأخري والمساندة ونناشد أخوتنا وأخواتنا بالتيار الإسلامي العريض بالتبرع بزاد المجاهد ودعم المجهود الحربي كما نناشد كافة أهل القبلة بحذو حذونا كما نود إيصال مفهومنا في التيار الإسلامي العريض في ظل هذا التمرد اللعين والحرب المفروضة علي بلادنا وشعبنا لامجال ولاحيز لنا للتعاطي السياسي في هذه المرحلة فالحديث هو لغة القوة والسلاح لاغيرها سنظل حاملين سلاحنا إلي جانب القوات المسلحة والنظامية الأخري والمساندة لا نتراجع عنها قيد أنملة تحت رأية الجيش ومظلته وأخذ التعليمات من قيادة القوات المسلحة وليس من أي جهة أخري حتي نحتفل جميعا بإسترداد أي شبر سوداني دنسته أقدام الغزاة والمتمردين وتطهيره من رجسهم مبتغين إحدي الحسنيين النصر أو الشهادة وعقب ذلك كل من يمني نفسه بكرسي أو وزارة أو رئاسة فطريقه الأوحد صناديق الإنتخاب عدا ذلك فالقوات المسلحة التي ضحت بكل غالي ورخيص هي المفوضة من قبلنا لإدارة حكم البلاد حتي إعلان نتيجة الإنتخابات وختاما نجدد بيعتنا وعهدنا للقوات المسلحة في شخص السيد القائد العام سعادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بأننا رهن الإشارة وتحت أمره لتنفيذ كافة التعليمات والله أكبر ولانامت أعين الجبناء