⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية
🔺 رسالة ولاية الجزيرة
🔴 الرصاصة الطائشة.. تكمم صوت الحقيقة: تجديد أمر الطوارئ بولاية الجزيرة بعد مقتل صحفي
مدني – د. محمد تبيدي
في مشهدٍ حزينٍ، اختلط فيه الفرحُ بالدمع، تهاوت الكلمات وسكت القلم، حين خطفت رصاصةٌ طائشة روحَ صحفيٍّ شاب، لم يكن يحمل سوى آلة تصويره، وقلبٍ ينبض بحب الوطن.
وفي أعقاب الحادثة المأساوية التي أدمت القلوب وأيقظت الوعي بخطر العادات المسلحة في الاحتفالات، جددت حكومة ولاية الجزيرة سريان أمر الطوارئ رقم (3) لسنة 2025، الصادر عن والي الولاية، الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، بمنع استخدام الأسلحة النارية في المناسبات العامة والخاصة داخل حدود الولاية.
وقد صدر الأمر في الرابع من مايو، وشدد على:
منع إطلاق الأعيرة النارية في جميع المناسبات الاجتماعية، بما فيها الأعراس والتجمعات القروية والمدنية.
إلغاء أي تصاديق أو تراخيص سابقة تجيز استخدام السلاح خلال الاحتفالات.
الالتزام الصارم بالقوانين المنظمة لحيازة الأسلحة، وعدم تضمين التصاديق بندًا يجيز استخدام السلاح.
ولمن يخرق الأمر، تُفرض غرامة مالية قدرها مليون جنيه سوداني، أو السجن لستة أشهر في حال عدم الدفع. وتُضاعف العقوبة عند تكرار المخالفة.
وأكدت سلطات الولاية أن الهدف من الأمر ليس التضييق على مظاهر الفرح، بل حماية الأرواح وصون الأمان، بعد أن تحولت بعض المناسبات إلى مسارح للموت بدل ميادين للبهجة.
وختمت الحكومة نداءها إلى المواطنين:
“لا تسكتوا عن رصاصة قد تكتب نهاية لا تليق ببداية حبٍّ أو احتفال. أبلغوا، وكونوا حراسًا لحياة من لا صوت لهم.”
وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة
