
⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية
🔺 رسالة ولاية الجزيرة
🔴 انتهت الحيرة… خيوط الخفاء تقود إلى إيلاف
مدني – د. محمد تبيدي
في خطوة أنهت فصول الغموض التي حيّرت الأذهان وأقلقت القلوب، أعلنت الخلية الأمنية بمدينة ود مدني عن العثور على الفتاة “إيلاف” بعد اختفائها في ظروف التبست على الجميع، وسط حالة من الترقّب الشعبي والجدل الإعلامي الواسع.
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن الخلية، أن عملية العثور على الفتاة لم تكن وليدة الصدفة، بل ثمرة جهد دؤوب وتحقيقات دقيقة، بدأت منذ الوهلة الأولى للاختفاء، مستندة إلى مهنية عالية واستراتيجيات أمنية متقدمة.
وقد سخّرت الخلية فرقاً ميدانية متخصصة، أجرت تحرّيات واسعة النطاق، استندت إلى تحليل البيانات، وفحص سجلات الاتصال، واستقراء العلاقات الاجتماعية، فضلاً عن دراسة كافة السيناريوهات المحتملة، دون استبعاد أي خيط مهما بدا ضئيلاً.
وفي خطوة وصفت بأنها مفصلية، تم التنسيق الوثيق مع الخلية الأمنية بمدينة كسلا، التي أبدت تعاونًا لافتًا وسرعة في تبادل المعلومات والمعطيات، مما مهّد الطريق للوصول إلى معلومات حاسمة أسفرت عن تحديد مكان وجود الفتاة. وقد تم العثور على “إيلاف” وهي بصحة جيدة، لتنتهي بذلك رحلة البحث ويبدأ فصل الطمأنينة.
وثمّنت خلية ود مدني هذا النجاح المشترك، مشيدة بالتكامل الأمني بين الولايات، الذي تجلّى في أعلى صوره خلال هذه العملية. كما عبّرت عن امتنانها لتعاون المواطنين ويقظتهم، مؤكدة أن أمن الفرد والمجتمع يظل في صدارة أولوياتها، وأنها ماضية في أداء واجبها دون توانٍ أو تراخٍ.
وفي ختام بيانها، وجّهت الخلية رسالة طمأنة إلى أسرة الفتاة، وإلى كل من تابع القضية بقلق، مؤكدة أن ما حدث يثبت يقظة العيون الساهرة، التي لا تنام حتى تُرد الأمانات إلى أهلها، ويظل الوطن حصناً منيعاً في وجه كل ما يهدد أمنه واستقراره.
وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة