
⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية
🔺 رسالة ولاية الجزيرة
🔴 موسم الوقاية يبدأ من المدارس”.. المناقل تُطلق حملة الإصحاح البيئي بخطة محكمة واستعداد مبكر لفصل الخريف
المناقل – مسارب الضي : د. محمد تبيدي
في لوحة تضامنية رسمت ملامح الوعي المجتمعي وروح المسؤولية، انطلقت بمحلية المناقل صباح اليوم حملة شاملة للإصحاح البيئي بمدارس المدينة، في إطار الاستعداد الاستباقي لفصل الخريف، ودرءاً لأمراضه الموسمية التي تطرق الأبواب مع أولى زخات المطر.
جاءت الحملة ثمرة شراكة استراتيجية جمعت بين تنسيقية لجان الخدمات والتسيير، والمنظمة السودانية للإعمار والتنمية، وجمعية الهلال الأحمر السوداني، وبرعاية كريمة من المدير التنفيذي لمحلية المناقل الأستاذ عثمان يوسف أحمد الحاج، وتحت إشراف قائد اللواء الثالث مشاة، العميد الركن أحمد محمد علي، حيث كانت مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات منطلقاً للفعالية التي شهدت حضوراً نوعياً من لجنة أمن المحلية، والقيادات الصحية والتربوية، وممثلين عن اللجان التسييرية.
وتهدف الحملة إلى تعزيز بيئة تعليمية صحية وآمنة، عبر تنفيذ حملات مكثفة لتعقيم أماكن توالد النواقل من بعوض وذباب وحشرات ناقلة للأمراض، وذلك ضمن خطة محكمة للوقاية من الملاريا، والإسهالات، وسائر أمراض الخريف.
رؤية متكاملة.. وصوت للتوعية
من جهته، أوضح المهندس مدثر الحاج فرج الله، المدير التنفيذي لتنسيقية لجان الخدمات والتسيير، أن البرنامج يستند إلى رفع الوعي الصحي وسط المجتمع المدرسي، وتنفيذ أعمال نظافة وتعقيم متواصلة. وشدّد على أن الشراكة المجتمعية والرسمية هي حجر الزاوية في نجاح هذه المبادرات الوقائية.
في السياق ذاته، ثمّن ممثل إدارة الشؤون الصحية بالمحلية هذه الخطوة، واعتبرها درعاً واقياً لتلاميذ وتلميذات المدارس من الأخطار الصحية الموسمية، مشيداً بدور الشركاء والدعم المتواصل الذي يجسّد روح التكامل المؤسسي والمجتمعي.
أما ممثل الهلال الأحمر، فقد أكد على تسخير كل الإمكانات المتاحة لإنجاح المبادرة، والوصول إلى بيئة مدرسية خالية من مسببات الأمراض، تحقيقاً لسلامة الطلاب والكادر التعليمي.
التكامل هو السبيل.. وخُطى المناقل تسبق الغيم
وفي ختام الفعالية، أعرب الأستاذ عثمان يوسف أحمد الحاج عن عميق امتنانه للتنسيق المثمر بين الجهات الرسمية والمجتمعية، مؤكداً أن المحلية لن تدّخر جهداً في تقديم الدعم المادي والمعنوي لإنجاح المبادرة وتحقيق أهدافها في الارتقاء بالصحة المدرسية.
وفي بادرة عملية، قامت جمعية الهلال الأحمر خلال الفعالية بتوزيع حقائب إسعافات أولية متكاملة على المدارس المستهدفة، لتكتمل بذلك حلقة الوقاية والاستعداد، ولتكون مدارس المناقل حصناً منيعاً أمام غزو الأمراض ومواسم الوباء.
وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة