
⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية
💌 فيلق البراء بن مالك
🛑 الناطق الرسمي لفيلق البراء بن مالك: “سنرد الصاع صاعين على مليشيا آل دقلو لاستهداف مستشفى الضمان بالأبيض”
متابعات : مسارب الضي
أعلن الناطق الرسمي باسم فيلق البراء بن مالك عمار عبدالوهاب سيد احمد، عن عزم الفيلق على “رد الصاع صاعين” على مليشيا آل دقلو الإرهابية، إثر الهجوم الذي شنته المليشيا على مستشفى الضمان الاجتماعي بمدينة الأبيض، مستخدمة طائرات مسيرة إماراتية الصنع.
> “إن استهداف المستشفيات والمرافق الصحية جريمة حرب بكل المقاييس، ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان الهمجي”
وجاء في بيان للفيلق صدر من الاستاذ عمار عبدالوهاب سيد احمد من مقر قيادة الفيلق في محيط مدينة الأبيض لشبكة مسارب الضي الإخبارية ، أن “هذه الجريمة النكراء تعكس تصاعد الإرهاب الممنهج الذي تمارسه مليشيا آل دقلو ضد المدنيين والكوادر الطبية”، مهدداً بأن “الرد سيكون مدروساً وحاسماً، وسيطال بدرجة تأديبية الأعمال الإرهابية التي ترتكبها المليشيا في إقليم دارفور عامة وولاية شمال كردفان خاصة”.
ملابسات الهجوم
ذكرت مصادر طبية في مستشفى الضمان الاجتماعي أن طائرة مسيرة استهدفت قسم الطوارئ مباشرة في ساعات الصباح الأولى، ما أسفر عن إصابة خمسة من الطاقم الطبي وعدد من المرضى، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة في مباني المستشفى. ونقل عن أحد أطباء الطوارئ قوله إن “هذا الاستهداف يرقى إلى مستوى الإجرام المنظم، وهو استهداف ممنهج للإنسان والحياة”.
خلفية الصراع
يشهد إقليم دارفور تصاعداً في أعمال العنف، حيث تتنافس مليشيا آل دقلو المُتمردة للهيمنة على الموارد والمواقع الاستراتيجية. ويعد فيلق البراء بن مالك واحداً من أبرز الفصائل التي تشارك في العمليات العسكرية تحت راية القيادة العامة للجيش السوداني، بينما تتهم الحكومة مليشيا آل دقلو بالارتباط بعناصر خارجية وتلقي دعم لوجستي من دولة الإمارات وبعض الدول الإقليمية.
ردود الفعل المحلية والدولية
على الصعيد المحلي، دان عدد من نُخب المجتمع المدني والشخصيات السياسية الاعتداء على مستشفى الضمان، وطالبوا بفتح تحقيق دولي تحت إشراف المنظمات الإنسانية. أما على الصعيد الإقليمي، فقد عبرت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في السودان عن “قلقها البالغ” حيال تصاعد استهداف المدنيين، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
التوقعات
يرجح مراقبون أن يشهد الوضع في الأبيض ومحيطها مزيداً من التصعيد العسكري بين فيلق البراء بن مالك ومليشيا آل دقلو المُتمردة خلال الأيام القادمة، في ظل رفض الجانبين التهدئة. ويشير بعض المحللين إلى أن في المعركة “الرد الصاع صاعين” قد تشمل عمليات استهداف نقاط تمركز المليشيا ومحطات دعمها اللوجستي.