⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية
💌 رسالة ولاية الجزيرة
🎯 والي الجزيرة قائد مرحلة التحرير والبناء والتعمير
في فترة عصيبة من تاريخ ولاية الجزيرة، أظهر والي الولاية الطاهر إبراهيم الخير صموداً استثنائياً وإرادة قوية في مواجهة التحديات. فقد عمل بجهد كبير خلال فترة سيطرة مليشيا آل دقلو الإرهابية على مدينة ود مدني عاصمة الولاية ونقل العاصمة إلى مدينة المناقل، وقاد جهود التحرير حتى استعاد السيطرة على ود مدني وبقية أنحاء الولاية مع القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والاستنفار. لم يتوقف دوره عند التحرير فحسب، بل بدأ فوراً في تعويض الفاقد من مشروع الجزيرة، أحد أكبر المشاريع الزراعية في السودان، لضمان استمرار الإنتاج ودعم اقتصاد الولاية. كما افتتح معسكرات للمستنفرين، حيث تم تدريب آلاف الشباب على الفنون القتالية المتقدمة، ليكونوا قوة دفاعية تساهم في استقرار المنطقة. ومع استعادة ود مدني، أطلق الطاهر إبراهيم الخير مشاريع تنموية كبرى، كان على رأسها إعادة تشغيل المستشفيات، بما في ذلك إدخال مستشفى جراحة الأطفال إلى الخدمة، مما وفر رعاية طبية متقدمة للأطفال. كما عمل على إعادة التيار الكهربائي، بتمويل وصل إلى 60 مليار جنيه، إضافة إلى تحسين الإمداد المائي، مما ساعد في استعادة الحياة الطبيعية في المناطق المحررة وفي إطار جهوده لإعادة الولاية إلى سيرتها الأولى، دعا المواطنين الذين غادروا خلال فترة الحزب إلى العودة والمساهمة في إعادة الإعمار. وأكد أن الجزيرة بحاجة إلى سواعد أبنائها للنهوض مجددًا.
وفي خطوة تتسم الجرأه لتعزيز مسيرة التنمية، قام الوالي بإعفاء الحكومة السابقة وتشكيل حكومة جديدة، تضم شخصيات قادرة على المساهمة في البناء والإعمار، بهدف تحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية شاملة في الولاية وبقيادة الطاهر إبراهيم الخير، تمضي ولاية الجزيرة نحو مستقبل أكثر استقرارًا، حيث يتواصل العمل من أجل تنميتها وإعادتها إلى موقعها الريادي بين ولايات السودان.
