
⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية
💌 رسالة ولاية الجزيرة
🛑 المقاومة الشعبية تُتقن الكلمة بعد البندقية
الجزيرة تُخرّج دفعة الإعلام الحربي الرقمي
مدني : محمد تبيدي
في ختام دورة “فن الإعلام الحربي الرقمي” التي احتضنتها المقاومة الشعبية بمحلية ود مدني بولاية الجزيرة، أكد والي الولاية الطاهر إبراهيم الخير على بالغ أهمية هذه المبادرات في تعزيز القدرات الإعلامية لدى المقاتلين والكوادر المقاومة. وقال الوالي – في كلمته الافتتاحية التي ألقاها اليوم – إن البلاد في أمسِّ الحاجة إلى استثمار كل وسائط التواصل الحديثة لصالح القضية الوطنية، وإن هذه الدورة تشكّل خطوةً جريئة نحو ترسيخ حضور الإعلام الحربي الرقمي في المشهد العام.
وأضاف الطاهر الخير: «المقاومة الشعبية باتت دعامة لا يُستهان بها في مسيرة بناء الدولة، وشريكًا حقيقيًّا في حفظ أمن الوطن واستقراره»، معربًا عن تقديره العميق لتضحيات القوات المسلحة «التي أثبتت جدارتها في دحر التمرد ورفع راية السيادة على ربوع الجزيرة».
من جانبه، أشاد اللواء ركن (م) عبد الله الطريفي، رئيس المقاومة الشعبية بولاية الجزيرة، بجودة المواد العلمية التي احتوت عليها الدورة، واصفًا الأوراق البحثية بأنها «تشكل إسهامًا فكريًّا رصينًا»، ومبدًيا امتنانه للمدرب الصحفي ياسر الفادني، المعروف بـ«الناطق الرسمي» للمقاومة بالولاية، على جهوده المتواصلة في صقل خبرات المشاركين.
وفي تصريحٍ مقتضب، أوضح اللواء (م) هشام عبد الرحيم، رئيس المقاومة الشعبية بمحلية ود مدني، أنهم “كانوا السبَّاقين” إلى خوض غمار التدريب الإعلامي، مشدّدًا على الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في نقل قصص الانتصار وبث رسائل العزيمة. وأضاف: «بعد أن أبدت المقاومة الشعبية أروع الأمثلة في معركة الكرامة، وأسهمت بفاعلية في تحرير الجزيرة من دنس التمرد، ها نحن اليوم نخطو نحو ميادين البناء والإعمار».
واختتم الحفل بتكريم خريجي الدورة وتوزيع الشهادات المعتمدة من وزارة الدفاع، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بجهود العاملين على إنجاح هذا الحدث التدريبي.