
⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية : موازنات – الطيب المكابرابي
العقوبات الامريكية هل تقطع طريق المبادرة؟؟
______________________
فيما قلناه بالامس عن المبارة التي قيل انها تركية وقلنا انها تصميم اماراتي بتمرير تركي ان هذه المبادرة لم تشرق من قريب ولا من بعيد الى انتهاكات ارتكبها الجنجويد ضد المدنيين من ابناء هذا الشعب ولم تتحدث عن حتى احتمال وجود دور ويد اماراتية في تاجيج هذه الحرب مايعني ان المبادرة لاتعدو ان تكون سعيا لمسامحة الامارات والعفو عن القتلة والغاصبين وفتح الابواب مستقبلا لوجود شرعي للمرتزقة عسكريا وجود سباسي لداعميهم من المدنيين…
لم تمض ساعات إلا وكشفت الولايات المتحدة الامريكية عن خطل وخطأ هذه المبادرة التي تجاهلت كل شئ وارادت ان تتجاوز كل فعل قبيح فعلوه واوقعوه على الشعب السوداني قفزا نحو المصالحة وشطب كل القديم!!!
بصدور العقوبات الامريكية على قائد مليشيا الدعم السريع وشخص آخر وسبع شركات تتبع لهذه المليشيا مقرها دولة الأمارات بنص القرار الامريكي ومساهمة هذه الشركات في توفير السلاح للمليشيا من مقرها بالامارات تاكد بما لايدع مجالا لاي شك بان دولة الأمارات كانت على صلة بالموضوع وبتوريد السلاح إذ لايعقل ان تمرر شحنات اسلحة أو اموال لشراء اسلحة من داخل دولة تدعي العمل على مكافحة الارهاب دون ان تعلم وجهة هذه الاسلحة أو وجهة اموال تخرج من بنوكها وتذهب لشراء السلاح وهي في غياب تام…
مااعلنت عنه الولايات المتحدة من حيثيات اقتضت فرض هذه العقوبات لم يجعل الابواب مواربة أمام اي تملص من وجود دور اماراتي ومن تورط حتى النخاع لهذه المليشيا في ماحدث من انتهاكات وصفها القرار الامريكي كثيرا بانها جسيمة وبهذا نعتقد ان كل ترتيب بشان المبادرة الاماراتية التي طرحها الاتراك على حكومتنا اصبح في مهب الريح بعد ان كشف القرار الامريكي والذي لن تستطيع تركيا أو الأمارات التشكيك فيه .عدم وجود اي مبرر لمثل هكذا مبادرة وانما الاصح هو السير باخذ الحقوق حربا أو سلما وعدم مسامحة من لايعترف بدوره فيما حدث لنا ويسعى لاستغفال الناس بالتمويه وتوسيط الاخرين لمخارجة نفسه مما وقع فيه..
وكان الله في عون الجميع