تقارير

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية : من إمبده إلى سوق ليبيا رحلة نضال المستنفرين بقيادة الدكتور محمد الملا حامد ونهاية مليشيا آل دقلو الإرهابية

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية : من إمبده إلى سوق ليبيا رحلة نضال المستنفرين بقيادة الدكتور محمد الملا حامد ونهاية مليشيا آل دقلو الإرهابية

مسيرة نضال أبناء أمبدة رمزاً للوحدة الوطنية والتصدي للعدوان بكل ما أوتينا من قوة وإرادة.
و إن التضحيات التي قدمها أبنائنا في إمبده رسخت معاني النضال و التضحيات والجهود البطولية التي بداها المستنفرين ونظامها الدكتور المجاهد محمد الملا حامد قائد القطاع الغربي العمل الخاص إمبده ، ستظل محفورة في ذاكرتنا وكل الشعب السوداني، لتكون نبراساً للأجيال القادمة في سعيها الدؤوب نحو ترسيخ الجهاد والحرية والاستقلال

مسيرة تاريخية ملأتها البطولة والتضحية، انطلقت المقاومة الشعبية من قلب إمبده الحارة الأولي والثانية والثالثة للدفاع عن الأرض والعرض ودحر مليشيا الدعم السريع المُتمردة وقننها المجاهد الدكتور محمد الملا حامد بعد أن لبينا نداء القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لحمل السلاح في مواجهة مليشيا آل دقلو الإرهابية لكل قادر على حمله ، وتم توحيد الصفوف ومواجهة قوى المليشيا الإرهابية بقيادة المجاهد الدكتور الملا في إمبده ولحق به جهاز الأمن بعد إعادة صلاحياته والاستخبارات والشرطه وابوطيره.

▪️مقاومة شعبية من أعماق الأحياء
بدأ النضال في “إمبده” حيث اندلعت المقاومة فيها، إذ وقف أبناءها صفاً واحداً ضداً المعتدين. لم يكن النضال مجرد مقاومة شعبية فقط بل تحرك عسكري قام بتنظيمه المتقاعدين والعسكريين وبعض خبرات المجاهدين و متدربين الخدمة الوطنية ، وكانت صرخة شعبية من أجل الحرية والكرامة، إذ ضحى العديد من الشهداء في مواجهة المليشيا الإرهابية، مخلدين ذكرى تضحياتهم في سجل النضال الوطني والشهداء افضل منا اجمعينا .

▪️وحدة الصفوف والتكاتف المجتمعي
على الرغم من تحديات الانقسام والاختلاف، استطاع أبناء أمبدة الخلص المفعمين بالوطنية أن يتحدون ويتجاوزين ضعاف النفوس الذين قائدهم ضعفهم وعارهم الي موالات المليشيا الإرهابية وامتهان الشفشفه والتخابر وإلارشاد على بيوت النظامين الأثرياء بل حملوا سلاحهم مقدمين أرواحهم فداء للوطن .
هذا التكاتف كان عاملاً حاسماً في تعزيز المقاومة، إذ تجلت فيه روح التضامن والوفاء للقضية الوطنية، ما أتاح فرصة تحويل الأزمة إلى نقطة قوة للمقاومة الشعبية .

▪️دخول الدكتور الملا وكانت وبداية التحول
في خضم هذه المعركة الشرسة، في “إمبده” وتولى قيادة العمل الخاص في القطاع الغربي. جاء توليه لهذه المهمة ليشكل نقطة تحول استراتيجية، حيث تركز جهوده على تمهيد عودة النظام التدريب والتوحيد في قيادة مدربه تجيد تنفيذ الخطط العسكرية في العمليات في لدحر التمرد بدون خسار بشرية، من خلال تأمين الإسناد المدني وتفعيل آليات دعم العالقين من المدنين وتامينهم ومواصلت عمل التكاية بالحارات الموجد بها سكان ونازحين وتفعيل دور الإسناد المدني وفتح المراكز الصحية وتدريب المواطنين في الإسعافات الأولية وطرق اجلاء المصابين حتي فتح الطريق للمحلية والادارة التنفيذية لممارسة نشاطها في القطاع

▪️التقدم والتحرير نحو سوق ليبيا
لم يتوقف العمل عند حدود “إمبده”، بل شملت الخطة الاستراتيجية التقدم غرباً لتحرير الحارات الغربية من قبضة المليشيا. بذل الدكتور الملا والمستنفرين جهوداً مضنية لتأمين الدفاعات الجنوبية والغربية، بما يضمن حماية محلية كرري وقاعدة وادي سيدنا العسكرية الحيوية. وقد تجلت النية الصادقة للدكتور الملا في الوصول إلى سوق ليبيا، حيث كان الهدف الأسمى هو دحر التمرد وإعادة النظام إلى ميادين النضال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى