أعمدة الرأي

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية : مساحه حره -احمد عبدالباقي الفائز قراءة في بريد عبدالرحمن الصادق بعد ترقيته للفريق وإحالته للمعاش

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية : مساحه حره -احمد عبدالباقي الفائز

قراءة في بريد عبدالرحمن الصادق بعد ترقيته للفريق وإحالته للمعاش

دائما في نهاية أي سنة نجد كشف التنقلات العسكرية وتصحبه احالات للصالح العام لكن ونحن نخوض حرب كرامة والحوجة العسكرية للكل نجد ترقية عبدالرحمن الصادق المهدي إلي رتبة فريق وإحالته للمعاش يمكن قراءة تلك الخطوة أمام خيارين بأن هنالك واقع يتشكل بتعيين رئيس مجلس وزراء وكثر الكلام والتكرار والتداول بقرب الإعلان ولدوره في معركة الكرامة وهو أحد جنودها الذي دافع بالزناد في خندق الوطن عندما كان في المدرعات يعتبر هذه الخطوة تجعله من ضمن المرشحين لمجلس الوزراء وإن الحرب في نهاياتها ولا يمكن الإنتظار أكثر من ذلك حتي نقفل باب الخارج والداخل بتعيين حكومة تنفيذية من قامات وطنية لهم دور كبير في معركة الكرامة مثل ماتم تعيين الاعيسر وزيرا للإعلام لدوره بالكلمة القوية والصادقة مدافعاً بها عن الوطن

والفرضية الأخري أنه أراد أن يقود حزب الأمة القومي بعد أن عبث به برمة صاحب التوجة القبلي الصارخ الذي طوع حزب الأمة بكل عضويته ومعه صاحب أكبر إنجاز له في حزب إنه تزوج بنت المهدي فأهلته أن يكون أمين عام لحزب الأمة ومعهم الذين باعوا تاريخ المهدي الذي حارب الإنجليز بالسيف أبناء الصادق المهدي مريم والصديق الذين طمسوا التاريخ بجرة دارهم وإتحدوا مع التمرد لضرب الوطن والمواطن وقتله وتهجيره في عماله لبيع وطن وإرجاع المستعمر إلي استعمار البلاد مره أخري

حزب الأمة القومي وشؤن الأنصار لم يتبقي منكم إلا الإسم عند الشعب السوداني لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس ووضع أياديكم مع القاتل جريمه لاتغفر عند الشعب فعلي الفريق عبدالرحمن الصادق أن يستجمع ما ورثه ليحافظ عليه ويعلن إن البرمة ومن معه لا يمثلون الأنصار ويعلن نفسه رئيسا لحزب الأمة القومي حتي لا يسألني أحد بأن هنالك كليات شورية ولابد أن يأتي عبر مؤتمر عام فهل سمعتم أو قرأتم آخر مؤتمر انعقد لحزب الأمة فهذا حزب وراثي فعليك بإعلان شخصك رئيسا*

*فعلي عبدالرحمن أن يلجم مايقوم به هذا البرمة الذي يريد أن يكون رئيس حكومة المنفي ورئيساً لحزب الأمة وإنه لا يأتي منه ومن معه خير بل سيحاكم الشعب كل من وقف ضده ووضع يده مع التمرد ويجب ردعه وعزله من المجتمع بقانون الشعب أولا الذي يستمد قوته من الشعب نفسه ومن ثم ووضع قانون رادع يلجم كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد ونصر من الله وفتح قريب والنصر للقوات المسلحة ولا نامت أعين الجبناء

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى