
⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية : مساحه حره – بقلم -احمد عبدالباقي الفائز – سنين قحت العجاف يأكلن ماتم بناؤه منذ الإستقلال
نحن في عام جديد ومرت علي السودان أسوأ خمسه سنين عجاف أكلن وخربن كل ماتم بناؤه في السنوات الماضية من تاريخ الدولة السودانية إن كان في الإستعمار أو بعد الإستقلال فظهر في تلك الفترة المتردية والنطيحة وإعتلي منافقي السودان الذين أوهموا الشعب بأنهم سيملؤن الأرض رخاءآ وتنميه تطال كل السودان المؤدلجين فكرياً بثقافات غربية عندما رأت الدول الخارجية إن لها عملاء فأتت بهم من كل فج من كان يعمل في مهن لا تتناسب مع الواقع السياسي حتي أوهمونا عبر التضخيم بالآله الإعلامية بأنهم كفاءات فأصبحوا كفوات وبهم ستعبر البلاد إلى مصافي الدول المتقدمة وسيكون السودان جنة الله في الأرض فجنينا الذل والإهانة
فأتي الثعلب حمدوك في في ثياب الواعظينا متدثر بثوب الكذب البائن بينونه كبري علي وجهه الذي قال للثوار سنعبر وننتصر حتي عبر بنا إلي جحيم الحرب والفوضى فقال لخالد سفه ووجدي عنقريب أبني لي صرح كذب حتي أوهم الشعب بأنني حمدوك زمانه الذي يبيع وطنه فألغي هؤلاء سحرة الكذب كلامهم بأن قروش ماليزيا ٦٤ مليون دولا ستكفي البلاد سنين عده ومعه نصرالدين مريسه الذي تفاخر بشرب المريسة واراد رجوع ( الإنداية –الفدادية)مكان شراب الخمر فالشعب كان يحلم بتغيير واقع أفضل عندما خرج ضد حكومة البشير لكن خاب ظن الشعب وغلب كفيه علي من خرج لاشباه هؤلاء الفشله فكانت النتيجة حكومة أسوأ السيئين
فعام ٢٠٢٥ عام يغاث فيه اهل السودان بعد أن يتم ضرب التمرد وعملاء الخارج ووضعهم في سلة المهملات من قبل الشعب ويعود أي شبر دنسوه هؤلاء الجنجويد إلي حضن الوطن فتصبح كلمة الشعب الذي ساند جيشه أن لا مكان لعميل بيننا وتشكيل واقع جديد لدي المواطن يختلف عن الفترات السابقة ونردد حتماً نعود
فالشعب تتلاعب به الأحزاب السياسية منذ الإستقلال كل حسب مصالحه الحزبية حتي أصبحت السياسة مهنه لمن لا مهنه له وكل يريد أن يكون حزب حتي أصبح مصطلح أحزاب الشنطة شخص لدية حزب وورق مروس وبدون عضوية أو حركة مسلحة فهنا غابت التربية الوطنية التي لابد أن تغرس في الأجيال القادمة كيف نحافظ على وطن من الدمار والخراب وإعادة تنظيم العمل السياسي ومراجعة الأحزاب السياسية وحظر نشاط الأحزاب اللاوطنية ونلغي أي حزب بوكو ونصر من الله وفتح قريب والنصر للقوات المسلحة ولا نامت أعين الجبناء