⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية – شؤون وشجون – بريطانيا تخادع وتكيد،، وروسيا،تصفع من جديد
الطيب قسم السيد
للمرة الثانية، يفشل المشروع البريطاني المتجدد خبثا ومكرا، وتربصا،، بالسودان وشعبه تننسيقا مع دويلة شر العرب، العاقة ناكرة الجميل،،رافلة الإحسان.. وهي تمضى في غيها عامهة..مستقوية ببريطانيا الدولة الظالمة..مدعية الوصاية الدائمة على السودان،حاملة قلم،اجهاض وتعطيل نهضته،،المعولة على سعيها السيئ المشبوه، المتربص بنا وارضنا و قيمنا ومواردنا.
وهو نهج سيئ.. وكيد خبيث.. تدور في فلكه، وتسانده ،جماعة تقدم (المتقزمة) المنبوذة من غالب أهل السودان -إلا من لم يرحم ربي.
لقد افشلت روسيا،مشروع القرار البريطاني المدبر بحق السودان،،بجدارة يستحقها،وصرامة،تناسبه وهي التي كانت ترمي، لإستقطاب الدعم اللازم له ليتم تمريره في اجتماع مجلس الأمن الذي خصص لبحث أزمة السودان.عبر جلسة حظيت باهتمام وترقب كبيرين،، من اهل السودان وغيرهم.
وهو إهتمام اقلق مضاجع شرازم المتاجرين بدماء الأبرياء،في السودان،، المساومين على سيادة ارضه، وكرامة شعبه.
عاد الدب الروسي،من جديد،لاستخدام حق النقض (الفيتو)، ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في السودان، وهو مشروع القرار البريطاني. المسموم.
وانقسم الاهتمام في ذلك اليوم،،،ما بين مدينة بورتسودان العاصمة البديلة التي استقبلت المبعوث الأمريكي (توم بيرييلو) لأول مرةٍ بالبلاد،، ونيويورك التي احتضنت اجتماعًا مهمًا لمجلس الأمن الدولي .تابعه المعنيون به والمراقبون والمحللون السياسيون بترقب واهتمام واسعين.
عادت روسيا عبر مندوبها بمجلس الامن، لتستخدم بعد غيبة،،حق النقض، (الفيتو)..وذلك بعد أن تدخلت وأحبطت مشروع القرار البريطاني، الذي كان ينص على وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني والميليشيا الارهابية المتمردة في السودان،، ونشر قوات أممية لحماية المدنيين بالسودان.العبارة الزائفة الكاذبة ،التي تستخدمها بعض الدول والجهات المعادية للسودان،، الساعية لفرض وجود للمليشيا المتمردة، الخارجة على دستور السودان وقانون جيشه بزعم انها طرف نزاع، مع جيش السودان الوطني الشرعي العريق.
وكم كان إحباط مشروع القرار البريطاني،، بشارة فرح موازية، لما يتحقق من انتصارات لجيش السودان وحلفائه و تقدم مشهود لهم على الأرض،ينبئ عن نصر نهائي كامل قريب آت بحول الله، على المليشيا الإرهابية وداعميها وعملائها، والمتعاونين معها من الدناة والخونة والوشاة من بني الجلدة، وشراذم المرتزقة، قجر أفريقيا،، ممن لادين لهم، ولاقيم ولا إنسانية.
دخل السودانيون -وهم يستحقون،، .. دخلوا في أفراحٍ بانتصارات دبلوماسيةٍ، و اكبت افراحهم الاقتصادية الناجمة عن موسم زراعي هو الأوفر نجاحا والاغذر انتاجا، حسب تصريحات وزير الزراعة الاتحادي دكتور أبوبكر عمر البشرى،، بأنه متميز على مواسم سنوات خلت رغم ويلات العدوان الغاشم وتداعياته على وجوه الحياة كلها في السودان.
وهي افراح امتدت للحقل الرياضي الذي تقدم فيه منتخب السودان الوطني ونادي الهلال الرياضي العريق وهما يدافعان بقوة وشراسة عن إسم السودان، وسجله الرياضي الناصع الناضح بالريادة وحسن القيادة في المحافل الأقليمية العربية والافريقية.. والدولية بإذن الله. وتصميم وإرادة الشباب.
إن الموقف القوي المنصف للسودان وشعبه، من قبل روسيا الإتحادية الدولة العظمى، ذات الارتباط، الاقتصادي والاستراتيجي، والدبلوماسي الاذلي في صداقة السودان،،عبر علاقات تاريخية، متميزة،، جسد بوضوح الدعمٍ الجاهر منها لقضية السودان المتمثلة في مواجهته، المستميتة لأكبر مؤامرة دولية، دبرت بحق سيادته وارضه وموارده ومؤسساته. وقد تجلى ذلك باستخدامها لحق النقض (الفيتو)، ضد مشروع القرار البريطاني حول ازمة السودان.
وهو موقف منطلق من مبادئ السياسة الروسية الخارجية التي ترفض التدخلات الخارجية في شان الدول الداخلي وتبغض إذلال الشعوب المستضعفة.
ختاما اقول:- إنه قد حان الوقت للسودان قيادة ودولة ومؤسسات اقتصادية واستراتيجية وثقافية،ان يشرع في بلورة إطار واسع جديد يحدد معالم تعاون دبلوماسي وأستراتيجي، واقتصادي متميز..يقابل هذا الصدق والاستعداد والمؤزارة التي تبديها هذا الدولة العظمى الصديقة تجاه السودان دولة وجيشا، وشعبا..
الخميس/٢١/فبرااير/٢٠٢٤
ام درمان