⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية : رسالة في بريد مكتب بورتسودان هل هنالك مصلحه في استبقاء المعاشي مصطفى حسن مصطفي ؟ بقلم الاستاذه واحة الراهب
احدى مقولات قائد المليشيا المتمرده الهالك ( كل التغيير الحصل مافي اي تغيير غير انو عمر البشير خشّ السجن )
هذا ما يحدث داخل اروقة الصرح العملاق معتمدية اللاجئين إذ ان كل الذي حصل بعد الحراك الذي ابتدره شباب خلص تم استهدافهم ، وانهاك المؤسسه من قبل عطرون وحاشيته ثم كون على اثره السيد وزير الداخليه / خليل باشا سايرين لجنه قاصداً بها الإصلاح الذي شاب دور المعتمدية.
نتج عن تلك اللجنه عدد يفوق ال 50 قرار
استبشر المهتمون بها خيرا
كون ان ملف اللاجئين يتبع ل الوزير / سايرين مباشرة ، والذي عرف عنه الوطنيه و حسن السيره و عدم التهاون في مقدرات الوطن
لكن الماثل للجميع ان كل الذي لحصل ان تم احالة عطرون للمعاش و هو لسه( كراع بره وكراع جوه) ولم ينفذ مكتب بورتسودان ولا قرار واحد من قرارات او توصيات اللجنه
بل حتى الذي طلب المعتمد تنفيذه في مسألة إحالة المعاشى مصطفى حسن مصطفي الذي تم تقديم مستندات فساده و مستندات تثبت ميلاده تم الاستهتار والاستخفاف بقرار اللجنه و خطاب المعتمد و تم ذلك من مدير شؤون العاملين و مكتب كسلا محمد الحافظ و التاج النور في تحدي واضح وصريح للمعتمد واللجنة و الوزير و زي ما قال القائد ياسر العطا هنالك جنجويد داخل مفاصل الدولة .
الي الآن المعاشي فساده يستشري الي لحظة كتابة هذا المقال
فمثلهم يجب ابعادهم من مراكز القرار اليوم قبل الغد
اننا نهمس في اذن مكتب بورتسودان بأن عطرون تم نصحه شفاهة و كتابة بأن القائمين علي امر مكتب كسلا سيوردون المؤسسه مورد الهلاك وتم تبصيره بما حدث ويحدث بالمستندات و اطِلنا له الرٌسَن لكنه أصر الا وان يلفه على رقبته و رقبة المؤسسه.
الان لا الوطن يحتمل السلحفائيه ممن يعبثون به ولا هو ملك لأشخاص يرون انها ملك لأسرهم او لون بشرتهم ولا المؤسسه تحتمل من يماطل في تنفيذ قرارات الوزير الان نشارف على نهاية العام و لسه الضعف بائن فب عدم المقدره ع تنفيذ قرار واحد بين (ترفه والتاج وحافظ ) وهذا شرعنه و دَرب تتحادثه المدينه ان بقية المعاشيين لن ينفذو قرار الاحاله اسوه ب عطرون و مصطفى
نخاطب السيد الوزير بأن ، إن لم تضع تواريخ محدده لتنفيذ كل قرار والزام مكتب بورتسودان بذلك وابعاد جنجويد الخدمه المدنيه من مراكز صنع القرار هذا الوضع سوف يظل قائم و جنجويد الخدمه المدنيه يضربون بقراراتك عرض الحائط
و الا سنندم على تغيير عطرون ب ( أعَطرْن ) منه.