⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية : حسين خوجلي يكتب: ثلاث وخزات لا تكفي
1. ليس من المستغرب أن تقوم عصابة من الغرباء والأوباش والقتلة والمغتصبين واللصوص، بنهب حارة أو شارع أو قرية أو مؤسسة أو معسكر جيش أو حتى مدينة، ولكن المحير أن ذات العصابة قامت بسرقة وطن حدادي مدادي وخمسين مليون من سكانه وقاطنيه وأصحابه شهود. إنها نكبة السودان التي حار في تفسيرها العالم، وأعيى فك لغزها البرية.
2. فُجع العالم العربي والإسلامي وكل قوى الخير والسلام في العالم بتغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هدد فيها باشغال حرب كونية ويوم قيامة بالشرق الاوسط، إن لم تقم حماس باطلاق ١٠٠ من الأسرى الصهاينة. ولأن مهنة الرجل قبل الرئاسة وإلى الآن سمسار ومرابي. فاننا نذكره بأن الشعب الفلسطيني الذي فقد أرضه بالارهاب وفقد عشرات الالاف من الشهداء منذ عام ٤٨ إلى اليوم في مقابل بضع مئات من القتلة اليهود. و للذكرى يطالب العالم الحر الرجل بأن يطرح عددهم من جملة شهداء فلسطين ويمنحنا حق القصاص والدية واعتذار الولايات المتحدة والأمم المتحدة عن صمتها المريب وقراراتها الهباء. (الله غالب)
3. إن مأساة أهل الجزيرة المرعبة التي تمثلت في السلب والنهب والمذلة والنزوح الكئيب أعيت الفصحاء عن التعبير وأثقلت كاهل المفردات عن الإبانة، إلا القليل من أهل الوجع فقد قال الفنجري باكياً:
اتعذبتو لمن مر عذابكم خلى العذاب يتعذب
وبكّيتوا الحَدَب لمن ترابو اتخضب
عريان السلوك رشة خريف بتكهرب
والبسعى الجراد لا بُد بلولي العقرب
