تقارير

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية – تقرير – د. محمد تبيدي 🛑 ربط كهرباء السودان بإثيوبيا

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية – تقرير – د. محمد تبيدي
🛑 ربط كهرباء السودان بإثيوبيا

إن الأزمة التي شهدها السودان مؤخراً نتيجة للأعمال التخريبية من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية في البنية التحتية والضرر الكبير الذي وقع على الكهرباء خاصة ولتحسين الخدمات جاءت في إطار خطوات منهجية لتعزيز شبكة الكهرباء عبر التعاون مع إثيوبيا. ومع عودة التيار تدريجياً إلى ولايات نهر النيل والبحر الأحمر والخرطوم، يبقى الأمل معقوداً على تطوير قطاع الطاقة بما يضمن استقرار الإمدادات وتلبية احتياجات المواطنين. تأتي آخر التطورات في أزمة انقطاع التيار الكهربائي في عدد من ولايات السودان لتفنيد الإشاعات التي انتشرت مؤخراً حول تعرض محولات سد مروي لهجمات مسيرة. ففي بيان رسمي دحضت السلطات السودانية هذه المزاعم، مشيرة إلى أن الانقطاع ليس نتيجة لإصابة المحولات كما زعم البعض، بل يعود سببه إلى إجراء عمليات ربط للكهرباء مع دولة إثيوبيا.

▪️تفاصيل الربط الكهربائي وأسبابه
يُعد الربط الكهربائي مع إثيوبيا خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين إمدادات الطاقة في السودان من خلال استغلال مصادر الطاقة المتجددة وتوفير بدائل للتحديات الفنية واللوجستية المحلية. وأوضحت الجهات المسؤولة أن هذه العملية تتطلب بعض الإجراءات الفنية التي أدت إلى انقطاع التيار بشكل تدريجي، حيث سيعود التيار الكهربائي إلى ولايات نهر النيل، والبحر الأحمر، والخرطوم مع انتهاء أعمال الربط وتحسين الخدمات.

▪️ردود الفعل والتصريحات الرسمية
أشارت وزارة الطاقة في السودان إلى أن هذه الإجراءات جزء من خطة طويلة الأجل لتعزيز شبكة الكهرباء الوطنية وضمان استدامتها على المدى البعيد. وأكدت الوزارة أن التعاون مع إثيوبيا سيتيح تبادل الخبرات الفنية وتوفير الطاقة بأسعار معقولة للمواطن السوداني، مما يعكس التزام الحكومة بتحسين خدمات البنية التحتية الأساسية في البلاد.

▪️التحديات المستقبلية وآفاق التطوير
على الرغم من أن بعض السكان أعربوا عن قلقهم من تأثير الانقطاع على الحياة اليومية، فإن المسؤولين يؤكدون أن هذه الإجراءات ستثمر في تحسين جودة الخدمات الكهربائية على المدى الطويل. كما يُتوقع أن تُستكمل العمليات الفنية في الفترة القادمة ليعود التيار بشكل تدريجي إلى الولايات المتأثرة، مما سيخفف من معاناة المواطنين وينعكس إيجاباً على النشاط الاقتصادي والاجتماعي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى