أعمدة الرأي

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية : الطيب عبدالماجد – في بريد( عاصم ) و( بريدكم )

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية : الطيب عبدالماجد – في بريد( عاصم ) و( بريدكم )

وعاصم الطيب مسكون بالجمال خفيف الروح مبدع حقيقي أينما حَل أزهر

يتسلل كقوس ( كمانه ) ويتدفق …ليحول ( القوس ) إلى ( غوث ) فيخاطب أرواحاً عطشي ويداعب نفوساً أرهقها التعب بلغة الموسيقى 🎶 وعطر الكمان وسحر الأنوار فيدخل فيهم بعض من مسرة ولو إلى حين …

( عاصم الطيب ) ولو يكن يحمل هذه الروح لما دخل
ف ( شيفرة ) الدخول قلب نقي وروح حية ونية سليمة

مهتم بالتراث ودارس للفنون ومكتمل النصاب
وما جدوي الفنون إذا لم توجه صوب الروح والجمال

يحمل موسيقاه للشوارع الفسيحة حيث الناس الطيبة والأرواح المحلقة ويحكي قصة النيل والارض والتراب حاملاً مؤهلاته العلميه والموسيقية في قلبه وينزلها ( الدايمة ) فتهتز وتربو وتحرك الشعور
فيسعد من حوله وينثر الألحان  فرحاً وسرور

ويا سلام على الجرجير
‏مزروع في بيتنا جنب الزير

لو فقط أسعدت تلكم السودانية التي ( انتشت ) لسماعها ومن معها لكفانا

ظل الموسيقار ( عاصم الطيب قرشي ) يحمل أوتاره ويعزف الموسيقى للبسطاء وفي الشوارع ينشد السلام والمحبة.

فعاصم فنان يمتلك موهبته خلاقة ومقدرته علىالإبداع متجلية قادر على تحويل الآلات الشعبية الى ناطقة بلسان النوته وهي لاتدري …
فقد خلقت من ( لوح الشجر ) وتغني بإسمه …
والشجر لايعرف صفوف الدراسة ودوزنة الاكاديميات
فتصفق أوراقه ويغني ( عاصم ) ولا صوت يعلو فوق
صوت الطبيعة ….

يصفر ويغني ويدوزن ويتحرك …

( لقد علمته شجره )

نال عدة جوائز ووصل تماس الغرب وتخوم أوروبا
لكنه عاد غافلاُ فمثل عاصم تتجمد أوصاله من الصقيع فقد ولد ليحيا في التراب
مستصحباً في أحايين كثيرة إيقاع (النوبة ) ودفق صوفي نبيل بجلابية ( خدرا ) وقلب أخضر ناشراً للسماحة والخير والجمال ( ويا ليلي ليلك جن )

سلاحه كمان وذخيرته ألحان ودواخله انسان
و ( سوداني أسمراني)

ولا عاصم إلا الله …
( الله يكتب لينا الخير )

أمضي يارجل وأملأ الساحات والشوارع
فناً وزهور …!!
فهذا البلد خلق ليعيش في سلام
لكنها الأقدار وعاديات الزمن وابتلاءات الشعوب
بسمو الإنسانية وعاليات الخصال وإرث هذا الشعب
الطيب تكون الآمال…

سننجو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى