
⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية | التحرير والتعمير | د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩*٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
تقزم على سُدة الحكم مهدت الطريق لتدمير الوطن، وذلك بتمتين تحالفها مع حميدتي برعاية دول إقليمية وعالمية، كل ذلك تحت سمع وبصر الأمم المتحدة عبر ممثلها فولكر. وقد حذرت زرقاء اليمامة (التيار الإسلامي العريض) وقتها بأن شجرًا يتحرك في فضاء الوطن. وبالفعل انفجرت الأوضاع صبيحة ٢٠٢٣/٤/١٥م، ومن وقتها الجيش والشعب من خلفه بدأوا معركة التحرير، وبفضل وتوفيق الله في زمن وجيز (وفقا لعمر الشعوب) ها هي معركة التحرير في نهاياتها بنصر جند الله على أوغاد جنجاتقزم. واستكمالا لذلك المنهج الوطني، قد بدأت معركة التعمير بوضع أول (طوبة) في هرم المستقبل، إذ أشار ياسر العطا لملامح العملية السياسية القادمة، وذلك بإلغاء الوثيقة الدستورية (سيئة الذكر) وصياغة وثيقة أخرى بديلة عنها تتناسب وسودان ما بعد الحرب، إضافة لتسمية رئيس وزراء ليكون قائدًا لمسيرة التعمير المنتظرة. عليه نرى بأن المخول له بعملية التعمير بناءً على ثقة الشارع فيه هو الجيش وكل من سانده في معركة الكرامة، أما الآخر الذي تلطخت يده بدم الشعب، أو كان بوقًا إعلاميا للمرتزقة، أو امتهن (الشفشفة) حرفة…. إلخ. فغير مرحبٍ به، لأن ثوب معركة التعمير لا يرتديه إلا من تمحص معدنه بنار معركة الكرامة. وخلاصة الأمر نؤكد بأن معركة التعمير ما هي إلا حصاد زرع معركة الكرامة، إذن الجيش ومن سانده يقطعون عشم الحالمين لركوب الموجة عبر قوارب التدليس والكذب بقصة أرنب كتاب المطالعة سابقًا: (الفول فولي، زرعته وحدي، وسأكله وحدي).
الأحد ٢٠٢٥/٢/٩
نشر المقال…. يعني تصفية معدن الشعب بنار العدالة، ليكون عيار ٢٤