⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية – افياء – ايمن كبوش
القضية ليست سجالا مع (قحاتة الشرطة) وبقايا (بوكو عنان).. والمدعو جعفر حسن محمد احمد عمر !
# قلت له: سوف نغلق الملف ولكن مؤقتا لأننا لا نطيق مطلقا أن (نسفه) المسائل العامة لدرجة أن يقال إن قضيتنا المطروحة (مشطوها بى قمبلا).. ! لن نسمح بذلك لأن القضية مهمة وحيوية، ولكن هذا لن ينسينا معركتنا الوجودية مع عربان الشتات ومليشيا آل دقلو الإرهابية وانتصارات القوات المسلحة في جميع مسارح العمليات، علاوة على أنني لا اريد أن انحرف بالقضية، قضية الشرطة، إلى تفاصيل جانبية وهامشية وان يكون الأمر سجالا، بلا جدوى، ما بين الشرطة في (عهد البشير)، والشرطة في (عهد القحاتة)، مع انني شاهد عصر على نظامين واعرف حجم بؤسهما ولكن بمقادير، كذلك أنني احسب ان الذين اختاروا الضفة الأخرى من النهر وانخرطوا في الانتقادات والدفاع عن تلك الفترة الكالحة، ينطلقون من مواجد شخصية لم تعصمهم من الإساءة للشرطة السودانية نفسها ويمكنني أن ادلل على ذلك واطلعكم على مثال واحد لهذه الإساءات، مثلما اطلعكم على رسائل بعض المتفقين معي في ذات الاتجاه.. لا يمكن لشخص عاقل وسوي أن يكتب مثل هذا الكلمات لمجرد أنه يريد أن يدافع عن حقبة القحاتة وقائدهم المتمرد محمد حمدان دقلو: (الكاتب اختذل كفاأت (ابت تجي معاي الهمزه على السطر )ضباط الشرطه في عهد البشير وتحسر عليهم في عهد قحط نجد له العزر اذا كان من مواليد اخر الثمانينات اما اذا كان من مواليد الستينات فهو لايعرف عن الشرطه غير الشين والرا ياحبيبي فطاحله الشرطه واصلبها ترجلو في عهد البشير نحكي شنو ومن وين الملازم البقابل المدير العام ام الضباط البتحاومو في الرياسه بدون كاب وبي شباشب ام السراير الفي المكاتب ام…… ياريت قدامي الضباط يحكوا لينا مواقف مع مدراء الزمن الجميل في التدريب والعمل عميد لو طلب مدير عام الشرط مقابلته اشيل هم والشرطه كل تعرف).
# وبعيدا عن الغثاء اعلاه المحتشد بالإساءة والأخطاء وبغض النظر عن بعض التسجيلات الصوتية المبذولة بألسنة (قحاتة الشرطة) وبعض بقايا (بوكو عنان)، مصطلح شرطي خاص بترقيات تلك الفترة، دعوني اتشرف برسالة الاخ اللواء (م) (مصطفى أكد) ابن كسلا الوريفة الذي جمعتنا به مهنة الصحافة بحكم حصوله على ترخيص مزاولة المهنة، إضافة إلى تزاملنا في (اعلام الشرطة) على ايام اللواء (عادل سيد احمد عبيد التوم)، باني نهضة المرور الحديثة، ومفجر ثورة الإعلام الشرطي.. حيث كتب سعادة اللواء أكد: (قرأت مقاليك عن الشرطة يوم أمس واليوم فقد أوفيت وكفيت بفكر ثاقب وقلم صادق ورؤية عميقة و تشخيص دقيق لأصل المعضلة التي عانت منها الشرطة خلال الخمس سنوات الماضية.. عملية التجريف التي طالت المنظومة تأذت منها الشرطة قبل منسوبيها والكل يعلم ذلك.. فقدت خلالها كفاءات وقامات و قيادات كانت قادرة على العطاء لسنوات طوال بذات القوة والمهنية و العنفوان.. لكنها مشيئة الله في كونه تأتي أجيال وتغادر أجيال وتبقى أجيال تؤدي ذات الرسالة بصدق و أمانة ومسؤولية.. حسناً فعلت أستاذنا أيمن
وانت ترمي بحجر كبير في البركة لتحرك الساكن حتى لا تُلدغ الشرطة مرتين و من نفس الجُحر.. عاش السودان أبياً عزيزاً وعاشت الشرطة دوماً في الطليعة.. نصر من الله وفتح قريب.. مودتي التي تعلم.)
# اخيرا اقول ان الاخ اللواء (أكد) أيضا ممن طالهم سيل التجريف لتسديد فاتورة زمن الكساح والعوار، والعتبى كل العتبى للاخ الفريق شرطة حقوقي د. هاشم علي عبد الرحيم، فهو أيضا من الدكاترة الذين تشرفوا بكاكي البوليس.. الرسالة وصلت والقضية أوضح من شمس الظهيرة والسلام ختام.
# اخيرا جدا.. المدعو جعفر حسن محمد احمد عمر، هل عاد للخدمة الشرطية في زمن الإنقاذ ام زمن قحت ؟ وماهي رتبته وما هي علاقته بعنان وعز الدين الشيخ ؟ سوف نعود..
# بالطبع لانه من نكرات هذا الزمان سيعتبره البعض جعفر حسن بتاع الإطاري..