⭕ شبكةُ مساربَ الضيِّ الإخبارية
💌 رسالةُ ولايةِ الجزيرة
🛑 الجزيرة تُغني للغد: سنابل الأمل تُحرّك قاطرة الاقتصاد الوطني ضمانةُ الأمنِ الغذائيِّ
اعداد : دكتور محمد تبيدي
استهلَّ الأستاذُ الطاهرُ إبراهيمُ الخيرُ، واليُّ ولايةِ الجزيرةِ، كلمتَهُ، في مستهلِّ لقاءِ التهاني بعيدِ الأضحى المباركِ بقصر الضيافةِ بمدينةِ ود مدني، بمثُلٍ بديعٍ عن الأرضِ وأبنائها: “ها هنا، حيثُ تصرخُ السنابلُ ذهبًا بينَ يدي الفجر، تقفُ ولايةُ الجزيرةِ شامخةً قاطرةً للاقتصادِ القوميِّ، وقِبلةً للاستقلالِ الغذائيِّ، ومِشعلًا يضيءُ دروبَ التصديرِ”.
وشدَّد الواليُ على أنَّ إنجاحَ الموسمِ الزراعيِّ أولويةٌ لا تلوحُ عنها أعينُ الحكومةِ، قائلاً: “إنَّ المياهَ شريانُ الحياة، والتقاويَ أسرارُ الخصوبة، والتمويلَ دفءُ الاستثمار؛ فليتعاون الجميعُ من بنكِ وزراعةٍ وريٍّ ومزارعينَ، كأوتادِ خيمةٍ واحدةٍ، لنجني معًا ثمارَ الجدِّ والجدوى.”
وفي دعوةٍ صادقةٍ، حثَّ المزارعينَ على الالتزامِ بالمحدداتِ الفنية المعتمَدةِ، والاستثمارِ في القيمةِ المضافةِ للمحاصيلِ؛ لأنَّ الزراعةَ، كما قال، “فنٌّ من فنونِ التوقيتِ والانضباط، تتآلفُ فيه الأيدي والأوقاتُ، في ترنيمةِ خُططٍ محكمةٍ ورؤيةٍ موحَّدةٍ بين إدارةِ المشروعِ ووزارةِ الريّ، لتُزهرَ الأرضُ وتزدانَ بالخيرِ الوفير.”
وأضاف الواليُ أنَّ العروةَ الشتويةَ الماضيةَ كانت قصيدةَ إنتاجٍ حُفظت أرقامُها بحروفٍ من ذهبٍ؛ إذ بلغتْ معدلاتُ إنتاجِ القمحِ 33 جوالًا للفدان، بينما تجاوزَ إنتاجُ البصلِ 350 جوالًا من مساحةِ فدانٍ ونصفٍ، مُحقِّقةً أرقامًا فاقت الحدودَ والإحصاءاتِ العالميةَ، فكانت ولا تزالُ أنشودةَ نجاحٍ تُردَّدها حقولُ الجزيرةِ.
ومن جانبه، أكَّدَ المهندسُ عليُّ أحمدَ إبراهيم، محافظُ مشروعِ الجزيرةِ بالإنابةِ، حرصَ الإدارةِ على نزعِ كلِّ العوائقِ عن مسارِ الموسمِ الزراعيِّ، داعيًا المزارعينَ إلى اعتناقِ التقاناتِ الحديثةِ والالتزامِ بالمحدداتِ الفنيةِ، لأنَّ “سودانَ الغدِ القويَّ تنحتُه أيادينا اليومَ، بمشروعِ الجزيرةِ العظيم، الذي لا يضمنُ الأمنَ الغذائيَّ فحسب، بل يحلقُ بنا في سماءِ التصديرِ ورفعةِ الاقتصادِ”.
