فرضت العمليات العسكرية للجيش ضد مليشيا الدعم السريع بمدينة ام درمان، من بسط سيطرته والتمدد في أحياء واسعة بأم درمان القديمة. في وقت نشر الجيش نقاط تأمين جديدة، مع تواصل القصف المدفعي لأهداف وتجمعات المليشيا المتمردة. كما دفع الجيش بتعزيزات عسكرية، لنظافة ما تبقى من أحياء المورده والعباسيه وسوق ليبيا، واجزاء أخرى من أحياء ام درمان كما تداول الإعلام خلو منطقة امدرمان من قاعدة وادي سيدنا العسكرية الي حي الجامعة بالفتيحاب الا من جيوب متعاونين هنا وهناك ومنطقة أمبدة الجميعاب واجزاء كبيره من أمبدة وتبقى منطقة ودارو بامدرمان القديمه ومحيط الإذاعة وجيوب هنا وهناك يتاهب أفراد العمل الخاص لدحرها وتطهيرها.