أعمدة الرأي

*❁━━━━ مسارب الضي ━━━━❁* عمود رأي شخصي يكتبه *دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي* ❁━━━━━━━━❁━━━━━━━━❁ *كل الدعم لقواتنا المسلحة الباسلة* *والمجد والخلـو لشهـدانا الأمـاجــد*

*🎯 دحر أوباش الجنجويد (١)* - عندما راهن الخائن العميل المرتزق حميدتي وكفيله محمد بن زايد بالإستيلاء على الحكم في السودان خلال سويعات بعد القضاء على الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة وظل يحلم الكفيل بأطنان من الذهب سوف ترد إليه وأن جيش جرار من المرتزقة والعملاء سوف يحمي مصالحه تلك مقابل أجر العمالة فبدأ في شراء زمم دول الجوار الأفريقي وإنشاء منصات إعلامية وصفحات على السوشل ميديا، فبان دور عملاء الداخل قحت بينونة كبرى ودور حمدوك وآخرين بعد أن خلعوا ثوب قحت ليظهروا بثوب تقدم واشتركوا جميعا في دور الخيانة والإرتزاق الرخيص فحاولوا جاهدين عبر دعايتهم السوداء لتغبيش رؤى شباب الثورة وهم الذين اختطفوا ثورتهم إلا أن شباب السودان الأبي كانت خالصة أفهامهم أكبر فواجهوا الموت بصدورهم تلبية لنداء القائد فحملوا السلاح وظلوا مرابطين مع قواتنا المسلحة الباسلة في خندق واحد وحتى النصر إن شاء الله وأمامهم هيئة عمليات جهاز الأمن والمخابرات والعمل الخاص والشرطة والاحتياط المركزي والمستنفرين وحتى حرائر الوطن الخلص الكندكات أخوات نسيبة في خنادق معركة العز والكرامة للزود عن الوطن ضد مليشيا الدعم السريع المُتمردة الجنجويد والمأجورين وعرب شتات أفريقيا ونحسب أن هؤلاء الفئة هم أبناء الوطن الخلص يتنافسون لنصره وتقديم الروح فداءٍ له وهناك الكثير من القصص والروايات التي تخلد استبسالهم وكيف ضحوا بأروحهم ليكتبوا أسمائهم بحروف من نور في دفاتر التاريخ وغيرهم لا شك هم المتخاذلين خائبي الرجاء فهم من باعوا الوطن بثمن رخيص. - هب الشعب في نفرته المسلحة سندا للجيش وحامي للوطن فحشد الشيب والشباب واصطفوا الحرائر في طوابير الاستنفار وحملن البندقية في منظر مهيب أربك المتمردين مليشيا آل دقلو الإرهابية وأعوانهم وشوهد على وجوههم خيبة الأمل وذلك لأن أملهم بحميدتي ومحمد بن زايد وأعوانهم من الذين باعوا ضمائرهم أملنا كسودانيين وطنيين لن يخيب لأنه خالصاً لله رب العالمين ووطن يستحق الدفاع عنه وطن يملك القلب والروح والجسد، وطن تميزنا به وأينما حللنا نجد الإحترام والتقدير والترحاب لأننا سودانيين نعرف بالمروءة والشهامة والكرم والأمانة. - هناك بقعة في هذا الوطن إسمها أمدرمان نحبها وتحبنا وتطوق زراعيها علينا حباً وانتماء من جبل أولياء غرب البحر ريفها الجنوبي إلى ريفها الشمالي ومن أمبدة غرباً إلى نيلنا الحبيب شرقاً، زرف أبناؤها الدموع عندما سمعوا خبر استرداد مباني الإذاعة والتلفزيون ذلك الصرح العظيم الذي يمثل موقعاً استراتيجيا للجيش وموقعاً وجدانيا لكل سوداني. - عند زيارتي للإذاعة والتلفزيون أحزنني الدمار الذي حل بها ولكني على ثقة تامة بأن أيادي بني السودان سوف تعيدها سيرتها الأولى فأزرفت الدعم بشدة على ذكريات في حوش التلفزيون وأنا ضيف منتظم في برامج إذاعة الشباب وكل الرياضيين وأستديو كروما وإذاعة الخرطوم وأن أنسى لا أنسي برنامج الدار دارك الذي قدمت فيه فقرة فكر ودبر موسمين كاملين في شهر رمضان المبارك ودخلت لمباني تلفزيون ولاية الخرطوم مع الفاتحين في شهر رمضان هذا وتملأني الحسرة على ماصارت عليه، والحيرة في من هؤلاء الذين كانوا يحرسونها كقوة نظامية مع باقي الأجهزة الأمنية الآخرى وماحيرني أكثر أي شيطان هذا الذي تلبسهم وزين لهم تخريب هذا الصرح التاريخي وأمام ذهولي المحير هذا تداعت أسئلة أهل هم بشر؟ هل هم مسلمون؟ هل هم سودانين مثلنا؟ فمن خلال مشاهدتي قطعا لا وبعد دحرهم من بواسلنا أصبح حالهم يثير الشفقة وهم يترجون أبطال معركة الإذاعة بتركهم بعد أسرهم ذليلين خائبين يظنون أنهم سيفعل بهم مافعلوه في ما وقع في أيديهم من المواطنين الأبرياء ولكن نقول لهم وللعالم أجمع الفرق شاسع جدا بين جيش نظامي مدرب على فنون القتال التكتيك الحربي جيش به مهندسين وأطباء وحملت درجات الدكتوراة والماجستير في تخصصات تكنولوجية واقتصادية وإدارية وسياسية وضباط وصف ضباط وجنود ومستنفرين ليس لهم هم سوى هذا الوطن يحملونه بين أفئدتهم وعند يتداعون لحمايته تحكمهم عقيدة وقيم ومثل تراعي المعاهدات والاتفاقيات الدولية لانهم يمثلون دولة ضاربة جذورها في التاريخ خرج من انسانها الحضارة والتاريخ للعالم ووجد فيها أقدم إنسان في التاريخ البشري، فهم حريصون في كنس الوطن من هؤلاء الأوباش لآخر نفس حتى دحرهم وملاحقتهم ومحاسبتهم على أية انتهاكات قاموا بها وسوف يكتب في التاريخ صفحة جديدة تخلد أبطال السودان وسنظل شعباً واحد وجيشاً واحد. *❁ وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة ❁*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى