أعمدة الرأي

من أمبدة الي جنات النعيم الشهيــــد رقيب اول شرطة مقاتل احمد السيد جمال السيد وهبه تقطية مراسل حربي دكتور / محمد احمد خضر يعقوب تبيدي

قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ۝ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) صدق الله العظيم ولد الشهيد في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان في العام ١٩٨٣م وانتقل للسكن في منزل الأسرة بأمبدة الحارة الأول واسرته من الأسر المؤسسه الحارات أمبدة الأولى وتعرف بارتياد العمل بالشرطة والتدرج فيها الي الرتب العليا، تلقى الشهيد تعليمة بمرحلة الاساس في مدرسة بدر الكبري المزدوجة بنين التي خرجة جل شباب امبدة والمـرحلة الثانوي في المركز الإسلامي للتعليم الحرفي بامدرمان، التحق كباقي الشباب الممتحنين المرحلة الثانوية للخدمة الوطنية بمعسكر الشجره ونسب لأداء الخدمة الوطنية مجند بالقوات المسلحة في السلاح الطبي واكمل فيه خدمته الوطنية ثم تم قبوله جندي بقوات الشرطة الدفعه ٣٠ صف وجنود بمعسكر قوات الاحتياطي المركزي تابع لوحدة هيئة الجوازات، وكان الشهيد احمد السيد يشهد له لحسن السير والسلوك والتعامل الحسن مع الزملاء و مواظباً في عمله برئاسة شرطة الجوازات الخرطوم طول فترة خدمته وتوجه الشهيد احمد السيد ملبي نداء الوطن الي غرب السودان للدفاع عنه طوال فترة الحرب في دارفور التي امتدت لعدة سنين، عاد الشهيد وحاملاً شرف جهاده ومن معه من زملائه رافعاً راسه فخوراً بالجهاد ونحن ايضاً نفخر به كجندي من أبناء الوطن الخلص نال شرف الجهاد في سبيل الله والوطن، عاد لوحدته رئاسة الجوازات وعمل في مكتب شؤن الضباط وايضاً عمل في جوازات مطار الخرطوم وكان من اوائل الزين عملوا مكاتب العلاقات البيانيه بعد افتتاحها ايضاً تنقل الشهيد بين القوات المشتركة والكموندانية والسواري و جنائيات الي ان ترقي الي رتبة الرقيب أول شرطة، كان الشهيد رمزاً مميزاً في ادارة الجوازات لا يكفي انه من عائلة وهبة المعروفه في شرطة السودان وتزوج الشهيد من داخل مؤسسة الشرطة مساعد شرطة بالسجل المدني ........ وانجب من البنون اربعه ومن البنات اثنتين، وعندما أشعل مليشيا آل دقلو الإرهابية الحرب اقسم الشهيد احمد السيد بدحرهم حتى وان كلفه هذا حياته فلبي نداء ربه شهيداً وكان يتقدم الصفوف بما اكتسبه من خبرة قتالية في فترته بدارفور كان يعرف العدواء جيداً وكيف التعامل معه لان اساليب الحرب ليست بجديدة عليه قاتل بشرف حتي اسلم روحه لباريها في اليوم 2024/5/13م وسقط شهيداً في دفعات أمبدة الأمامية نسأل الله أن يزفه كما أراد الي جنات عرضها السموات والأرض شهيداً في معركة العز والكرامة وفي الفردوس الاعلي مع الشهداء الصديقين والنبين ان شاءالله ويلزمنا الصبر على فراق الأخ الصديق الهاش الباش وان يلحقنا به ان شاءالله. قال رسول الله ﷺ «للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه» صدق رسول الله ﷺ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى