أعمدة الرأي

مسار الضي – دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي – مع جيشنا في خندق واحد حتى النصر (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما) ارتقي اللواء الركن الدكتور أيوب عبدالقادر وقضي كمن مضى من قبله في طريق الفداء والتضحية والشجاعة واستشهد من أجل الأرض والعرض مدافعاً عن سلاح المدرعات الذي ظل عصياً على الخونه من مليشيا الجنجويد لاحقاً بمن سبقه في رحلة الفداء وهم سله من الأخيار قدموا أرواحهم رخيصة للزود عن احتلال الوطن من قبل مليشيا الهالك حميدتي ليحبطوا اكبر مخطط في التاريخ الحديث لتفكيك ولإحتلال السودان واستبدال شعبها بشعوب لا وطن لهم يهيمون في دول الجوار التي دارة عليهم الدائرة وانقلب عليهم شعبهم وفيهم من هلك لاحقاً بحميدتي يكفلهم ويمدهم بالسلاح اكبر عدوا للعرب والعروبة ونحن نعلم من أين جائوا ليسرقوا ممتلكات المواطن ويحتولون منازلهم ويعتقلوهم للاحتماء بهم وجعلهم دروعاً بشرية ونعلم أيضاً من ويدون المناطق السكنية بالمدافع ليقتل العزل مرتكب مجزرة وجريمة حرب لا يرد لها طرفه لانه أجير مرتزق يقاتل من أجل المال وينفذ تعليمات الكفيل الذي يرتجف خوفاً بما فعلهم فدئين القوات المسلحة في معركة العز والكرامة من اول ساعة وكيف كان ولائهم لوطنهم ولم يدنسوا البدلة المبرقعة كما فعل العميد الخاين مأمون بلواء الباقير الذي باع شرفة بحفنة من المال موالياً للهالك حميدتي سنخوض هذه الحرب باقوة عزيمة وان كلفتنا أرواحنا ولن نركع ولن نلبي نداءات الجلوس للتفاوض مهما كلف ذلك وولانا للقوتنا المسلحة سيظل باقي وان اندس فيهم متفلتين يمتهنون السرق والنهب بدلاً من القتال وهذا لن يثنينا ولن يقلل من ولائنا لجيشنا البطل ولأن المعركة معركة كرامة سنظل معهم في خندق واحد حتى ندفن معهم او نحتفل سوياً بنصراً عظيم

سأكتب حتى انفاسي الاخيره

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى