أعمدة الرأي

مسارب الضي عمود رأي شخصي يكتبة دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي 🎯 هل سيقبل البرهان بسرقت انتصار الجيش

حرب زؤوم تدور منذ عام ونص العام الخاسر فيها ليس الشعب السوداني الذي انتهك عرضه وسرقت أرضه ونهب ماله وفقد العزيز والغالي، الخاسر هي دولة الإمارات التي لم تتوق من دعم مليشيا آل دقلو الإرهابية بشت الطرق حتى عبر الامم المتحدة التي اكتفت بالصمت فقط وتمرير أجندة تفكيك السودان وشارك الجوار العربي والأفريقي بفتح حدوده لإيصال الدعم لمليشيا الدعم السريع المتمردة، وهناك جنداً اخر هو التخلص من عرب الشتات في مالي والنيجر وتشاد أبنت فرنسا المدلله وقد حدث هذا وفرحت فرنسا، ولكن مالم يحدث هو الذي حير كل العالم جيش السودان العظيم ينتصر وحده بدون دعم ولا امداد سلاح ولا إسناد دبلوماسي، وشعب يستنفر بكامله في خندق واحد مع الجيش والامن وكتائب البراء والشرطة، وايضاً تفشل النداءات والتبشير بمجاعة تضرب البلاد بعد تدمير الزرع والضرع ولم يحدث ذلك، ليثيت جيشنا العظيم للعالم أجمع أنه لن يهزم ابداً، ويهذا الفشل حاول العالم إيجاد حل للورطة التي دخلت فيها الإمارات والدعم السريع ومحاولات قتل الوقت إيجاد مخرج ومن هنا أو هناك دون جدوي، بدأ العالم يتحرك حولنا خوفاً وكان أول تحركاته مؤتمر القاهر الفاشل، وزيارة المبعوث السعودية والوفود التي سبقته للجلوس مع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي وجرجروا خيبة الأمل هم ومبعوثين من دول الجوار الأفريقي والعربي للضغط على قائد الجيش الذي تحدث بكل ثقي بأن الوقت غير مناسب والهدف غير مناسب وبالنسبة للعوده لمنبر جدة ايضاً غير مجدي لان المسهلين لن يطلبوا من مليشيا آل دقلو الإرهابية تنفيذ متطلبات الجلسات السابق بالخروج من منازل المواطنين والاعيان الحكومية والمستشفيات، بل تواصل الضغط على الجيش للعوده للتفاوض، وهذا يأكد ان داعمي المليشيا المُتمردة اصبحوا يهابون الجيش السوداني بعد كسر شوكة المليشيا المُتمردة وكسر كتلتها الصلبة وقطع خط الإمداد بواسطة الطيران الحربي، بعد عدم تمكن عدد مهول من المرتزقة الدخول للبلاد وهم الان موجودين بأحد دول الجوار عددهم يفوف ال٥٠ الف مرتزق سيتم دحرهم بإذن الله تعالى، والان قواتنا المسلحة الباسلة في موقف قوة بعد أن استنزفت قوة وعتاد المليشيا الذي يتباكون الان لايجد مخرج لهم بعد ان طال انتظار الجارة اثيوبيا التي يرفع علمها في غرب السودان وسط ملاقيط الجنجويد والجارة جنوب السودان التي يتم اسر ابنائها النوير في العمليات العسكرية هنا وهناك والجارة مصر (المضيفها) التي لازمها الصمت طيل فترت حرب السودان التي يمثل امننا امنها والكل يعلم أن الدائر ستدور عليهم بعد حرب السودان وليس لهم ملاز أمن غير السودان الذي يثبت للعالم كل يوم انه قادر على دحر التمرد حتى في ضعفنا وحوجتنا للسلاح لمواصلت الحرب التي لم ترفض روسيا دعمها بمقابل المياة الإقليمة في ساحل البحر الأحمر الأمر الذي جلجل أمريكا وزاد مخاوفها بعد اتفاق السودان وروسيا وسنعقد تحالفات أخرى مع إيران والصين وغيرهم من دول المنطقة بمقابل وبدون مقابل واتمنا ان يقطع البرهان العلاقات السودانية العربية الإفريقية وللابد لان السودان لم يجد حتى من وقف معهم في حروباتهم التاريخية لم يجد من يقيف معه في حربه على مليشيا آل دقلو الإماراتية الإرهابية وسيظل هذا الوطن سيد المنطقة العربية والإفريقية وسنعيده سيرته الأولى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى