مسارب الضي – عمود رأي شخصي يكتبة – دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي
نود ان نعُلمِ مجرمين الدعم السريع والقوات المسلحة انهم لن يفلتوا من حساب رب العالمين والقانون ! بعد أن استبشر الشعب السوداني بشريات الخير بانتهاء الحرب وتمني ان تعود الخرطوم كما كانت عليه سابقاً حتى يعود المهاجرين قصرياً الي ديارهم التي لا تستطيع استقبالهم مره ثانية بعد الدمار والنهب الذي طالها وكما رئينا بأم أعيننا متمردين الدعم السريع ينهبون ويسرقون ويبيعون المسروقات في أسواق مايسمى بسوق دقلو التي إنشاءات في المناطق الطرفية والشعبية التي تحت سيطرة الدعم السريع تابع فيها المنهوبات بابخس الأثمان غير أبهين بمابزله أصحابها من جهد، وكم تساوي في الواقع وماهية قيمتها المعنوية، وللأسف راينا ايضاً أفراد من القوات المسلحة ناقلاتهم محملة بمتلكات الغير يتجولون بها بلا استحياء طرقات محلية كرري لبيعها في سوق خمسة دقائق سوق البرهان الموازي لسوق دقلو جنوب سوق صابرين واسواق آخرة في باقي المحلية، وربما تأتي سيارة الشرطة العسكرية او استخبارات الجيش ولاكن بلاء جدوى، وقد اشتكي الألوف من المتنقلين داخل المحلية باستيلاء الجيش على منقولاتهم وأموالهم ومقتنياتهم الشخصية (موبايل - ساعة - خاتم فضي اوحديد) تحدثنا مرات ومرات على أن (لو سرقك دعامي لن تحزن لان مهمته النهب والسرقة) ام مايفعله جنود القوات المسلحة من نهب لمنازل المواطنين التي من المفترض يحمونها وتجريد ناقلات العفش من ممتلكات المواطن الاتية من أماكن السرقات للتأمينها في محلية كرري من كل ما يقع في ايديهم ينهب وبقوة السلاح، هذا عار وعار يدنث بدلة الجندية الشريفة التي ظلت بيضاء لن يلطخها الا نزيف دم صاحبها فداء للأرواح والممتلكات والأعراض والوطن ، وعند التبليغ لاستخبارات الجيش يبررون بأن هؤلاء متفلتيت ليس من الساهل ضبطهم، وهنا نتذكر حديثهم سابقاً عن الدعم السريع حينما كانوا رفقاء الماكل والمشرب والمرقد، كل أفعالهم كانت مبرره ولا تحرم (عشان خاطر حميدتي نائب البرهان) ، كم مرة اقتحموا أقسام شرطه، وكم مرة تجاوزوا قوانين واعرف حتى تجبر الفرد منها حتي وأصبح لا يطيع الا حقنة الايس الاتي تجري في عروقه، اذا الأعمى يرأي ان هذه الحرب موجهة ضد المواطن وليس علي الفائتين المتقاتلتين فمابلكم بالحصيف الفاحص للأمور ومحللها، وقد ذكر فولكر موفد الأمين العام للأمم المتحدة الي السودان هذا في خطاب استقالته حيث قال فليعلم مجرمين الدعم السريع والقوات المسلحة الذين ينهبون أموال المواطنين انكم لن تفلتوا من يد القانون.