مسارب الضي – عمود رأي شخصي – يكتبة دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي
🎯 الأمم المتحدة تصفع حمدوك بالستهزاء بخطابه رئيس مجلس الوزراء المستقيل الدكتور عبدالله حمدوك يرسل رسالة للأمم المتحدة يطالب فيها من المجلس بقاء بعثة الأمم المتحدة المعروفه باليونتامس بصفته رئيس مجلس الوزراء الشرعي للسودان بكل سذاجه وجهل سياسي وهو الذي ادعي انه عمل بالمناصب الرفيعة ومنها الأمم المتحدة نفسها وتناسي ذلك الساذج استقالته لتتجاهله الأمم المتحدة وتمرر الطلب صافعه صفعة لن ينساها طول حياتي ولن ينساها التاريخ ولن ينسي خروج كل من ايده من شباب الثورة والهتاف ضده ووصفه بالفاشل المتئامر ودعوته بالخروج من الحكم واستقال على أثر ذلك وترك منصبه رئيساً لمجلس الوزارة بطوعه وغادر السودان بلاء عوده غير مأسوف عليه ، ليظهر حمدوك قبلها باعثاً رسالة أيضاً للأمم المتحدة فحوها عدم شرعية مشاركة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بعد أن فشل تأثير خطاب مفبرك للهاك حميدتي على الشعب السوداني ، وفي هذا التوقيت بالزات مراسلت حمدوك للأمم المتحدة والحرب في السودان تمضي لصالح قوات الشعب المسلحة الباسلة والمملكة المتحدة تطالب بسحب باليونتامس بناء على طلب السودان ليصوت الجميع وتمتنع دولة روسيا ولكنها تعود وتصرح بعد ذلك عن عدم جدوي فعالية يونتاميس في السودان وعملها لصالح طرف واحد كان تأثيرة اكثر من التصويت نفسه لصالح القرار، خطاب حمدوك المرسل الي الأمم المتحدة فيه كثيرا من الجدل أوله إظهار عدائه واضحاً وثانيه الاحتراف بعمالته لصالح الإمارات التي تعمل هي الأخرى لصلاح أجندة خاصة مدعومة دولياً وماياكد هذا جلوسه في اجتماع بالإمارات مع محمد كاكا رئيس دولة تشاد الجارة لنا التي تضلع في مد المتمردين بالمرتزق والعتاد العسكري من الإمارات وهذا ماذهب اليه الفريق أول ركن ياسر العطا وعلى اثره تم استدعاء السفير السوداني بالامارات وانباء عن بمغادرة سفير الإمارات بطائرة خاصة من بورتسودان وطرد الاخر من دولة إريتريا.