عام

مسارب الضي تقرير دكتور محمد احمد خضر يعقوب ابناء أمبدة يشعلون سماءها

في يوم الجمعة ١٢ رمضان هب رجالاً خياراً من خيار من بقعة نحسبها من خير بقاع الأرض في هذا الوطن الحبيب حيث لم تطاءها أقدام مليشيا الدعم الصريع المُتمردة ومتعاونيهم والا هبه بنوها لتصدي لهم واردوهم بين قتيلاً فاني وجريحاً هالك مسطرين أسما وانبل آيات التضحيات الفداء مقدمين الشهيد تلو الشهيد ولكل شهيداً قصة تحكي نبله واصالت معدنه وحسن تربيته الوطنيه ولم كان خير بنيك ياسودان من امبده في صد هجمات مليشيا الدعم الصريع المُتمردة كان خير بني السودان منها في الدعم والعطاء وهب كل منهم لدعم تكية امبده الحارة الثانية بدعم بنوها في المهجر والداخل هذه التكية التي الهمت حارات أمبدة الآخرة تكايها وتقاسمت معهم موادها التمونية ولم يقف العمل على التكية فقط حيث شرعوا أبنائها في انشاء مجموعة واتساب تكوين مكتب خدمات لمعالجة الخدمات الاجتماعية واستقطاب الدعم من المعارف والخيرين وابناها الخلص وظلوا يتنافسون في التبرعات بسخاء وظلت التكية تعمل في أحلك الظروف ولأن ننسى الدعم السخي من جهاز الأمن وولاية الخرطوم متمثلة في شخص واليها احمد عثمان حمزة أبناء امبدة الذي ظل يعمل في صمت منذ قبوله التكليف ومديرنا التنفيذي المجاهد ابوالقاسم ومدير مكتبه الاستاذ زكريا وجميع ابنائنا الخلص الذين آمنوا بأن الحصة الاولي وطن والثانية وطن والأخيرة دبل وطن وعندما دخل الجيش الي حارات أمبدة الأولى والثانية وجودهم دحروا المليشيا المُتمردة والان يربطون في الصفوف الأمامية في ارتكازات دفاعات أمبدة مع جيشنا في خندق واحد حتى النصر بإذن الله تعالى الذي بات قريباً، ولأن الجهاد ليس بالنفس فقط سارع القطب المريخي حازم مصطفى والأخ سمير محمد سعيد والأستاذة امال حسن صبري والاستاذ مدثر مدني والباشمهندس فتحي حسن حلوله والأستاذ توحيد عثمان بتقديم عدد من العجول زبحت لتقدم في سبيل الله مطعمين المرابطين والمجاهدين والمستنفرين والقوات النظامية والمواطنين الباقين في الحارات كنوعاً من الجهاد بالمال ونسأل الله أن يتقبل منهم جهدهم ويبارك لهم في مالهم ويضاعف لهم الأجر والثواب كما أقيمت صلاة الجمعة في مسجد الشيخ خضر يعقوب تبيدي بامبدة الحارة الثانية وأم المصلين الأستاذ نجم الدين خوجلي عباس هذا الشاب الذي يثبت كل مرة انه من طينة فريده وخطب فيهم خطبة اسالت دموع المصلين وختماها بفضل بناء المساجد ودعي بالرحمة والمغفرة والقبول للحاجة الشبابك بابكر تبيدي والشيخ خضر يعقوب تبيدي اسباب هذا المسجد وشرعنا في انشاء مركز صحي في الجزء الأوسط من الحارة لاستقبال حالات الطوارئ وقف أعضاء المجموعة على سير كورس الإسعافات الأولية وتحدث البعض بضرورة إدخال الإسعافات النفسية للمتاثرين بالحرب والمقاتلين. ختاما نتمنى لقواتنا المسلحة الباسلة وجهاز الأمن والمجاهدين والمستنفرين النصر والقبول للشهداء والشفاء العاجل للجرحي وفك الماسورين الخزي والعار لكل من تأمر وتخابر وساعد مليشيا ال دقلوا المُتمردة وأعوانها وكفيلهم المجـد والخلـود لشهـدائــنا الأبـرار والموت والفنا لمليشيا الدعم السريع وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى