أعمدة الرأي

مساحه حره بقلم:– أحمد عبدالباقي الفائز حرب الفيسبوك

مساحه حره

بقلم:– أحمد عبدالباقي الفائز

حرب الفيسبوك

شبكة مسارب الضي الإخبارية

الحرب التي تدور في صفحات الفيس بوك هي حرب تشتيت الإنتباه من القضايا الأساسية وتخدم جهات معينه فالصفحات الافتراضية والغير معروف شخصياتها لا تصنع نصر علي أرض المعركة فالان الجيش يوميا يحقق في الانتصارات وأصبح قاب قوسين أو أدنى من طرد المليشيا والقضاء علىها فأي هجوم الآن علي أي شخص متقدم صفوف القتال هو تثبيط للهمم وأي تشكيك في هذه المرحلة لابد أن يضع في عين الإعتبار فالمرحلة المقبلة تحتاج للتكاتف ونبذ من هو الأفضل ومن هو الخائن لأن الحصة وطن وكل أجزائه لنا وطن

فما يدور في الميديا والذين بدأوا التخوين ومن وزعت له صكوك الوطنيةومن هو الأحق بها ومن هو الخائن فهذا الحديث ليس زمانه ومكانه فكل هذا يأتي بعد نهاية الحرب ومن الذي وقف محايداً ونجد هذه الحرب شكلت ذهنية الشعب السوداني واعادة قراءة واقع جديد جعلت أي إنسان يفرز مابين من هو يسوق لاجنده والداعم لوطنه والذي يتهم الأشخاص كأن من يتكلم عنه هو من أطلق الطلقة الاولى وهو سبب إندلاع الحرب

 

ان أردنا أن يتقدم السودان لابد أن تنتهي التشكيلات والحركات التي تفوق ال٩٠ حركة وأن تتجه لبناء أجسام سياسية او دمجها في القوات المسلحة بقانون الدمج والتسريح ونقفل باب المزايدة بلغة السلاح الذي أصبح لا يخيف أحد وان تتجه الدولة بعد نهاية الحرب لمحاربة الأجسام العسكرية والحركات التي تنشأ بلغة الابتزاز ليس إلا

فقضية التهميش والمطالبة بالحقوق بهذه الكلمة أصبحت من حكاوي الماضي لأن الحرب أفرزت واقع التهميش علي كل أقاليم السودان ولا أحد بعدها يخيف آخر بجدلية الهامش

فلا ننصرف إلي معركة الصفحات وتنسينا قضيتنا هي دحر التمرد لأن أبطالنا في الخنادق يمسكون بأصابعهم الزناد لا الكيبورد ومن بعدها سيشكل واقع جديد يتساوي فيه الكل ويمثل فيه كل أقاليم السودان بالتساوي لا فيه حياد ولا مطالبات وافضليه إقليم علي إقليم ونصر من الله وفتح قريب والنصر للقوات المسلحة ولا نامت أعين الجبناء

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى