
متاريس مفضوحة
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩*٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
محلية شرق النيل تدخل (ضل) الوطن، وبذا تكون جميع كباري العاصمة تحت سيطرة الجيش ماعدا كبري جبل أولياء، ونقصت جغرافية المرتزقة من أطرافها في العاصمة، ولم يبقَ لها إلا جنوب الخرطوم، ودار السلام والصالحة بأمبدة، وعليه سوف يكون هناك تطبيق خطة (الكماشة) لكنس ما تبقى من الأوباش في مقبل الأيام إن شاء الله. في كردفان الكبرى تمدد الجيش واستولى على مناطق كثيرة، وبناءً على ذلك هناك (موجة) من الاستسلام في كردفان والعاصمة، وفي شمال دارفور وصلت طلائع القوات القادمة من الدبة بالشمالية لفاشر السلطان. والشعب يعيش مع أفراح تلك الانتصارات الممزوجة بروحانيات شهر الجهاد، إذ يطل علينا عبر قناة الحدث (الخائندوك) في رسالة موجه لدوائر داخلية وإقليمية ودولية كما يتهيأ له، القصد منها تعطيل مسيرة معركة الكرامة، وإيجاد (نفاج) للدخول في العملية السياسية المقبلة، والمتابع لخطاب الرجل يجده لم يأتِ بجديد، اللهم إلا استبداله لربطة العنق الحمراء بالزرقاء. فالخطاب حلقة من حلقات مسلسل (أوشين)، وإن جاز التعبير يمكن تلخيصه في جملة: (دخلت نملة شالت حبة وخرجت، ودخلت تاني وشالت حبة وخرجت). وخلاصة الأمر نؤكد بأن تلك الخطابات الممجوجة عبارة عن متاريس مفضوحة تحاول الأمارات عبر (عبيد درهمها) قطع خط سير معركة الكرامة التي قطعت أشواطًا (متقدمة) عسكريًا وأمنيًا، وأشواطًا (مقدرة) سياسيًا ودبلوماسيًا. ولكن مَنْ يجرؤ على الوقوف في وجه سيل الوادي المنحدر؟؟؟؟.
الأربعاء ٢٠٢٥/٣/٥
نشر المقال… يعني ظهور الفشلوك في هذا التوقيت دليل عافية في مشوار الوطن.