
كتبت علينا ..الصادق الهادي …ليكم… ردوا الدين للقضارف
شبكة مسارب الضي الإخبارية
ظل مشروع القرن( الحل الجذري لمياه القضارف ) لم يبرح مكانه بنسبة تنفيذ ٩٦% لأكثر من ثلاث سنوات رغم ان كل مسئول اتحادي (مجلس السيادة او مجلس الوزراء ) عند لقائه بحكومة الولاية اول أجندة كل اجتماع التوجيه بإكمال المشروع مع وعد زمني قاطع للتنفيذ ..
انعقد في ديسمبر ٢٠٢٣م مؤتمر الولاة بمدينة القضارف وجه السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة راعي المؤتمر وزارة المالية الاتحادية ووزارة النفط والشركة السودانية للموارد المعدنية بتوفير مبلغ ١١مليون دولار متبقي استحقاقات الشركة المنفذة والاستشاري للمشروع لطي مشروع مياه القضارف للأبد بأجل زمني ينتهي في فبراير ٢٠٢٤م ومر اكثر من عام منذ حلول أجل توجيه نائب رئيس مجلس السيادة ووعده بطي الملف إلى الأبد ونسبة التنفيذ (٩٦% )هي هي..
الملفت ان التنمية في بعض الولايات الأخرى لم تتوقف رغم ظروف معركة الحرب ومعركة الكرامة شاهدنا مطارات جديدة تنشأ ومطارات أخرى يتم توسعتها وتجديدها وطرق جديدة تنفذ وانسان القضارف يتلوى من شربه مياها غير صالحة للشرب تجرها الدواب وغير مطابقة للمواصفات تمتلئ مستشفيات القضارف بمرضى الفشل الكلوي والسرطان وأمراض الباطن جراء شربه تلك المياه الملوثة ..
ردوا الدين للقضارف
اخر الوعود لاكمال المشروع زار وزير المالية الاتحادي د. جبريل إبراهيم ولاية القضارف في فبراير الماضي وعند لقائه بوالي الولاية الفريق محمد احمد ودالشواك أعلن عن إكمال مشروع الحل الجذري لمياه القضارف قبل الخريف والان بشريات خريف القضارف ظهرت بامطار فى عدد من المحليات ومواطن القضارف حتى الآن في انتظار وعد وزير المالية الاتحادي لإكمال المشروع ….
عدم إكمال مشروع الحل الجذري لمياه القضارف أضاع على السودان والولاية فرصة توطين كثير من الصناعات التحويلية والغذائية (وفرة الخام بالولاية ) بعد خروج المصانع التي كانت في ولاية الخرطوم من الإنتاج بعد احتلالها من قبل مليشيا التتار الجدد…
ردوا الدين للقضارف
عند إشعال مليشيا التتار الجدد الانتقامية الحرب على المواطن والجيش السوداني في ١٥أبريل ٢٠٢٣م كانت ولاية القضارف حكومة وشعبا اول من استجابوا لنداء القائد العام للقوات المسلحة شكلت لجان للتعبئة والاستنفار برئاسة الولاية والمحليات وفتحت المعسكرات للتدريب وفوجت المستنفرين والكتائب للخطوط الأمامية وانتظمت نفرات إسناد القوات المسلحة كل المحليات والمدن والأحياء والقرى والفرقان وتوحدت الصفوف حول حكومة الولاية ولجان الاستنفار والاسناد وقدمت قوافل الدعم والاسناد للقوات في كل محاور القتال( رجال وعدة وعتاد)..
ردوا الدين للقضارف
عند اجتياح مليشيا التتار الجدد الانتقامية ولايات الجزيرة وسنار ونزوح مواطنيها قدم مواطني ولاية القضارف وحكومتهم ملاحم كبيرة استقبالا وايواءا واسنادا لهم فتحت كثير من مراكز الايواء والعيادات المتنقلة والمطابخ الخيرية لأكثر من ثلاث مليون وافد الى القضارف وكل محليات وقرى الولاية بمشاركة الجهات ذات الصلة والمنظمات الخيرية المحلية والعالمية…
ردوا الدين للقضارف
في حواره مع الزميل عبد الباري كافي لاذاعة وتلفزيون القضارف أوضح والي الولاية الفريق محمد احمد ودالشواك ان حكومته من مواردها الذاتية انابة عن الحكومة الاتحادية سددت متأخرات الصندوق القومي للتأمين الصحي الاتحادي ومتأخرات الصندوق القومي للمعاشات والتأمينات الإجتماعية الاتحادي حتى لايتوقف عمل هذه الصناديق …
ردوا الدين للقضارف
عند استضافته بمنتدى الخيمة الثقافي في شهر رمضان الماضي أفاد الاستاذ بشير محمد عمر امين ديوان الزكاة بولاية القضارف سد ولايته (من جبايتها) للنقص في اكثر من( ١٠ )ولايات وأنهم استقطعوا نسبة كبيرة من موارد الزكاة بالولاية خاصة بند الفقراء والمساكين وتوزيعها على ولايات الخرطوم وسنار والبحر الاحمر و ولاية كسلا مع العلم ان نسبة جباية الزكاة للعام ٢٠٢٤م كانت (٧٠ تريليون ج ) أنفق منها على الفقراء والمساكين (٢٣ تريليون ج )..
ردوا الدين للقضارف
القضارف الولاية المعطاءة و(مطمورة أهل السودان) ذلك الشعار الخالد تعطي بلا من او أذى ستظل قضاياها في رف الإهمال المتعمد الى ان يرىالله امرا كان مفعولا …
رسائل:
*****
..السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة ما زال صدى حديثك بقاعة أمانة الحكومة في ديسمبر ٢٠٢٣م يتردد( فبراير ٢٠٢٤م طي ملف مشروع مياه القضارف للأبد )..
..السيد د. جبريل إبراهيم وزير المالية الاتحادي…مطر الرشاش رش في القضارف ووعدك بإكمال مشروع مياه القضارف قبل الخريف …المواطن ينتظر والخريف جات بشائره…
..السيد الفريق محمد احمد ودالشواك والي ولاية القضارف شكل مجلس شعبي طوعي لإسناد إكمال مشروع مياه القضارف يتولى بالحاح الضغط على الحكومة الاتحادية لتكملة متبقي ال٤% من المشروع ..
القضارف …الجميع لم ينصفك