
كتبت علينا ….الصادق الهادي….الرساله … لكم
شبكة مسارب الضي الإخبارية
يبدو أن في المشهد حميدتي آخر يتم اعداده لدور مكمل لما بدأته دولة الشر عبر حملات التتارالجدد الانتقامية التي استهدفت انسان السودان قتلا ونهبا واذلالا وتهجيرا وتدميرا وتابع الجميع فشلها في تحقيق اهدافها الكبرى والصغرى باصطفاف الشعب السوداني حول قواته المسلحة واجبار اصحاب شعار الحياد (الخجول) للالتحاق بالصف الوطني ..
شاهد العالم الالاف من معسكرات التدريب التي خرج منها الاف المستنفرين والكتائب واصطفاف قوافل دعم واسناد للقوات المسلحة في كل الولايات زادا ودعما بالمال والسلاح والرجال.
…نفس العنجهية ولغة الابتزاز والتحريض بدأت تظهر رغم ان معركة الكرامة ما زالت مستعرة (الفاشر تحت الحصار)( دم اهل الجنينة لم يجف) (دموع الثكالى وانين المغتصبات ما زال يسمع) (الاف المفقودين مصيرهم مجهول)( ولايات دارفور ما زالت محتلة من هؤلاء الاوباش)( متحرك الصياد لم يكمل مهمته بعد) …
يبدو أن الراعي الرئيسي قريب ويلعب نفس الدور بعد أن ايقن أن ال دقلو وحاضنتهم السياسية فشلوا في المهمة سياسيا وعسكريا رغم ميزانية الحرب المفتوحة عتادا واسنادا اعلاميا ومواقف داعمة في المحافل الإقليميةوالدولية…
ما اظهرته هذه المعركة للعالم اجمع وللجار الصديق والجار العدو ان الشعب السوداني اوعى ولن ينقاد لمثل هذه الترهات التخويفية …
القوات المسلحة والأمن والشرطة والمجاهدين والمستنفرين والمشتركة وخلفهم الشعب اكثر تماسكا ووعيا ويعلم ادوار أصحاب الاجندات الخاصة والحالمين بإنشاء إمبراطورياتهم بفرمان شعارهم الذي يقتاتون منه على الدوام (التهميش) و( دولة ٥٦) والترويج له داخليا وخارجيا منذ عشرات السنين يحاورون الحكومات ويكسبون لشخوصهم دون مجتمعاتهم وينتظرون المنابر الجديدة برفع نفس الشعارات لمكاسب ذاتية اخرى وهكذا حقبة بعد اخرى…
على مواطني ولايات الشرق والوسط والشمال ونهر النيل وكردفان أن يستمروا في اعداد نفسهم لمعركة مؤجلة من الطامعين في مواردهم والذين يرون أن في استقرارهم ووحدتهم مهدد وجودي وعليهم الا يكتفوا بافراح الانتصارات الانية التي عمت القرى والحضر بتحرير ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض وكردفان والخرطوم ليكن شعار الجميع ( كن مستعدا ) والسودان لن يلدغ من الجحر مرتين.