
⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية – تنظير – الحكماء.. وهو المطلوب #(1) – امنه السيدح
عندما بدأ الحديث عن الاستراتيجية كموضوع بعد مرور العشرة سنة الاولى من الألفية الثانية ظهر المؤسس بروفسير محمد حسين سليمان ابوصالح، الرجل الصالح، نعم صالح لانه لم يدرس علمه المهم في قاعات الدراسة في الجامعات بل خرج بعلمه لايصاله للجميع، وأعتقد أن هناك من اقتنع بالفكرة معه وبدأ بمجلس الوزراء إبان حكومة الإنقاذ، ثم وصل للقيادات في غالبية المجالات، الاقتصاد،
الاجتماع وحتى الإعلام، بل حتى وضع الاستراتيجيات الشخصية، حتى أصبح الاهتمام بدراسة الاستراتيجية مثار اهتمام طلاب التعليم العالي بكل مستوياته، ولم يقف الأمر هنا بل تم تعينه وزيرا في ولاية الخرطوم لمساعدة الوزراء والمسؤولين للعمل وفق الاستراتيجيات والبرمجة زمنيا، وقد كنت من المحظوظين الذين نالو حظا من الدورات التدريبية على يد البروفسير ابوصالح، فاختلف تفكيري بعدها وبالتأكيد تغير تفكير الكثيرين..
المهم سادتي بعد أن هضمنا الفكرة وتأكدنا أن لدنا من الخبرات في كل المجالات ما يمكن من عمل استراتيجية للنهوض بالسودان. وقد سألت استاذي البروف ابوصالح بعد المحاضرة كيف استطاعت امريكا وقبلها أوروبا وغالبية الدول المتقدمة ان تعمل وفق استراتيجيات وقد كانت تعيش في فوضى وحروب وطبقات وتفرقه عنصرية؟ فقال إن ذلك تم بواسطة خبراء وأساتذة جامعات ولم تقم به الحكومات.