أعمدة الرأي

شبكة مسارب الضي الإخبارية : بكري ابورنات يكتب …..جوبا التغير القادم …وسلفاكير العميل المنتهي الصلاحية…

⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية : بكري ابورنات يكتب …..جوبا التغير القادم …وسلفاكير العميل المنتهي الصلاحية…

 

امريكا واسرائيل وبعد اكثر من خمسة عشر عاما علي انفصال جنوب السودان عن شمال السودان تاكد لها ان سلفاكير ليس الرئيس الذي يحقق لها تطلعاتها في المساهمة في تدمير السودان الشمالي بعنادة ونظرته القريبه او احتكارة للسلطة والنظر الي مصالح شخصية ضيقة او ربما عدم توافقة مع معارضية مما تسبب في حالة عدم الاستقرار لدولة في فترة تولية السلطة وهي فترة كافية كانت ..وبالتالي خلصت الدول التي كانت تراعاه وتدعمة للتخلص منه والاستقناء عن خدماتة ولكن اجزمت علي ان تغير سلفاكير ربما يرهقها ويسفك مزيدا من دماء الجنوبيين وبالتالي ارادة التخلص منه بطريقة شبة التمثيلة والدراما السينمائية …ورغم عن تحفظاتها في طريقة تغيرة ولكن سوف تحول هذة الخطوة دولة جنوب السودان الي حطام …ربما تشهد الايام المقبلة حمامات دماء في العاصمة جوبا بين مكونات قبلية . سوف يكون للدينكا والنوير النصيب الاكبر في المجزرة القادمة….

الامارات رمت بثقلها في جنوب السودان وهي بلا شك تريد التغير الذي يخدم مصالح اسرائيل وتريد المحافظة علي مكتسباتها داخل اروقة الدولة الجنوبية …ولكن بعد اقالة نائب الرئيس رياك مشار ووضعة في السجن الاخوة في قبيلة النوير كان لهم راي اخر وسوف يقلبون الطاولة راس علي عقب وحينها سوف يصبح الجنوب عبارة عن فوضي عارمة واقتتال بين فصائل وقبائل هي في الاساس ترفض تولي سلفاكير رئاسة البلاد وحان لها وقت التغير …فهنالك ثورة شعبية مسلحة قادمة سوف تشهدها العاصمة جوبا ويشهد العالم علي اكبر مجزرة ربما تكون في القارة الافريقية …وبالتالي يكون التخلص من العميل سلفاكير وضع الهشيم علي النار وزاد معناة القارة السمراء وصعب مهمة غزو افريقيا بعد فشلهم في غزوها عبر البوابة السودانية الشمالية….

الايام القادمات حبلي بالكثير امريكا تريد السيطرة علي افريقيا وكذلك روسيا كان لها راي اخر وبذلك الصدام القادم صدام نفوذ ويتتطلب عملاء جدد وبالتالي التخلص من العملاء القدام هو بوابة التغير القادم لامريكا واسرائيل …..

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين
اللهم احفظ بلادنا من شرور اعداءنا
اللهم انصر قواتنا المسلحة واحفظ وحدة اراضينا ووحد كلمة امتنا

*المقاومة الشعبية هي الحل*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى