
بلال ميرغني يوسف يكتب ….
*غداً لناظره قريب والإرادة السودانية لا تنكسر*
شبكة مسارب الضي الإخبارية
في مشهد يعكس تخبط المشروع الإقليمي الداعم للفوضى في السودان لجأت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى التصعيد المباشر ضد السودان بعد أن فشلت أدواتها من المليشيات في فرض سيطرتها عبر الحرب بالوكالة.
لم تكتفِ دويلة الشر الامارات بدعم ميليشيا الجنجويد الإرهابية لوجستياً وماليا بل شرعت في استهداف المؤسسات الحيوية السودانية في جميع مدن السودان الخرطوم عطبرة دنقلا مروي عطبرة كسلا بورتسودان واعلنت بذلك مرحلة جديدة من العدوان السافر على الشعب السوداني وسيادته.
في 15 أبريل 2023 كانت المليشيات الانقلابية تحرس القصر الجمهوري والاذاعة القومية والمطار وأغلب المؤسسات الاستراتيجية وبعد خيانتهم احتلت قلب العاصمة الخرطوم والقصر الجمهوري وسط أمدرمان وبحري، ومصفاة الجيلي للبترول بالإضافة إلى مدينة ومدني ومدينة سنجة وسنار وقرى ومناطق من ولاية النيل الأبيض واجزاء كبيرة من قري الجزيرة تمت استباحتها ونهبت كل هذه القري.
كان عتادهم ضخما وانتشارهم واسعا في هذه المدن ودعمهم الخارجي واضحا إلا أن ما غاب عنهم هو أن السودان ليس ساحة مستباحة وأن جيشه ليس مجرد تشكيل نظامي بل مؤسسة عقائدية ذات إرث طويل في الدفاع عن الأرض والعرض.
اليوم أين هم الجنجويد مليشيات ال دقلو في الخرطوم؟
أين تمركزهم في بحري؟
اين هم في ود مدني؟
اين هربوا من سنار؟
اين سيطرتهم على الجزيرة؟
لقد بدأوا يتساقطون الواحد تلو الآخر أمام ضربات الجيش السوداني الذي يعمل بصمت وفق استراتيجية دقيقة وخطط عسكرية محكمة قوامها الثبات والعقيدة والانتماء وسترون قريبا ما يسر به الشعب السوداني بفضل بسالة الرجال وصبر الأبطال.
شعب السودان رغم المعاناة والجراح لم ولن ينكسر ولم ولن يهزم من دويلة الإمارات فهذا الشعب الذي قاوم الاستعمار وأسقط الطغاة وصنع الثورات لن يرهبه دعم أجنبي لمليشيا إجرامية أو تأمر خارجي.
وجيش السودان الذي خاض المعارك إقليميا ودوليا يعرف أن الحسم في الخواتيم وأن النصر صبر ساعة.
انتهي الجنجويد وسوف ينتهي مشروع الإمارات والجيش يتقدم بثبات وصمت نحو قري وبعض المدن التي استباحت من قبل الجنجويد في كردفان وفي الضعين وفي نيالا وفي محيط الفاشر وفي الجنينة.
سوف تتم ملاحقتكم اين ما هربوا لن يترك الجيش لهم موطئ قدم حتى آخر شبر في البلد غربا حتي (دك كونق) إنها مسألة وقت فقط.
أما الدويلة التي تدعم الإرهاب وتمول التمرد فسوف تنال من العقاب على مستوى حكوماتهم ومؤسساتهم. نحن لا نعادي الشعوب مثل ما يفعلون ولكننا سنلاحق كل من تلطخت أيديهم بدماء السودانيين وسنقف ضد كل مشروع يسفك به الدم وتهدم به الأوطان.
الفكرة والمشروع مستمران ونحن على العهد باقون لا نهادن لا نساوم ولا نستسلم.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
الله اكبر الله اكبر الله اكبر نصر من الله وفتح قريب.