
“المصباح أبوزيد: نحن من خلفك نبایعك على السمع والطاعة” – ولاء مطلق للقائد العام ودعم لحرب الكرامة
شبكة مسارب الضي الإخبارية
متابعات: د. محمد تبيدي
كتب المصباح أبوزيد طلحة إبراهيم، قائد فيلق البراء بن مالك، عبر حسابه الرسمي بمنصات التواصل الاجتماعي، تأكيده دعمه للقيادة العسكرية العليا، وتجديد ولاء فيلقه التام للقوات المسلحة السودانية وللقائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قائلاً:
“السيد القائد العام مفعل، بل الكل أمضى، نحن من خلفك نبايعك على السمع والطاعة”.
يأتي هذا التصريح بعد أيام من ترقية كتيبة البراء بن مالك إلى فيلق رسمي تحت راية القوات المسلحة، مسانداً لها في “حرب الكرامة”.
وكانت كتيبة البراء بن مالك قد شاركت منذ بداية الحرب كأحد التشكيلات الداعمة للجيش السوداني، حيث عمل قائدها المصباح أبوزيد طلحة على تطويرها إلى فيلق يضم عشرات الآلاف من المقاتلين. وقد خاض هذا الفيلق معارك مباشرة ضد مليشيا الدعم السريع، ويتسلح تجهيزًا نوعيًا يضم طائرات مسيرة وبنادق قنص متطورة، ويضم مقاتلين أشداء، تركوا خلفهم الرواتب الدولارية في دول عربية وأجنبية، ملبّين نداء الوطن، ومتوحدين خلف قائدهم الملهم، المصباح، الذي يضيء سماء السودان بانتصارات متتالية رغم تعرضه للاستهداف أكثر من مرة، دون أن يثنيه ذلك عن عزيمته الصلبة.
يحمل الشاب الصادق المصباح أبوزيد آمال السودانيين وكرامتهم، ويُنتظر له دور محوري بعد انتهاء حرب الكرامة في مسيرة البناء وإعمار الوطن.
وقد عكس منشوره الأخير درجة عالية من التفويض الكامل والثقة في القيادة العليا من خلال عبارته: “أمضِ، نحن من خلفك نبايعك على السمع والطاعة”، والتي تُظهر ولاءً مطلقًا بلا شروط أو تحفظات، واستعدادًا تامًا لتنفيذ الأوامر دون نقاش. وتُجسد هذه العبارة شخصية المصباح أبوزيد المعروفة بالأخلاق العالية، والتواضع، والتفاني، وهو ما يزيد من ثقة المقاتلين به ويمنحه ثباتًا في قيادة الصفوف.
يبقى دور فيلق البراء بن مالك ومواقفه المعلنة مدخلًا مهمًا لفهم التحولات الجارية في المشهد العسكري السوداني، لا سيما ما يتعلق بشخصية قائده المصباح أبوزيد طلحة إبراهيم وخطابه المنضبط والمُحترِم تجاه الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للجيش.