عام

احمد الشايقي اخذ يتقدم الصفوف في دعم ومؤازرة القوات المسلحة والمجاهدين دونما اية ضوضاء وبلا من او أذى

احمد الشايقي اخذ يتقدم الصفوف في دعم ومؤازرة القوات المسلحة والمجاهدين دونما اية ضوضاء وبلا من او أذى

تقرير – أحمد كباشي
> جاءت الثورة المشؤومة تحمل معها معاول الهدم والتخريب وليس تلك الشعارات الكاذبة التي ظلت تملأ فضاءاتنا صباح مساء
> كان الاستهداف الممنهج الذي طال كل المشروعات الناجحة ووصل بهم الحال الطعن في القوات المسلحة ومحاولة تفكيكها حتى إذا ما عجزوا عن ذلك وصل تفكيرهم لإنتاج اتفاق اسموه الاطاري مع تهديد واضح بفرضه ( اما الاطاري او الحرب ) فكانت الحرب التي تقودها المليشيا جناحهم العسكري فاي عقلية كهذي تريد خيرا للبلاد والعباد
> ست سنوات عجاف اكتملت معها حلقة المؤامرة بتدمير البلاد وكل شئ أصبح في ذاكرة التاريخ ولكن تظل بصمات الانجاز والاعجاز ظاهرة كالشمس في رابعة النهار
> وحتى لا ينسى أصحاب الذاكرة السمكية أن من بين الانجازات الناجحة هي شركة زادنا وما أن تذكر زادنا الا وان يذكر ود البلد الاصيل (احمد الشايقي) وما بالنا لا نفرق بين النظام والدولة والا لظل احمد الشايقي في موقعه لا يحمله على ذلك الا نجاحاته وفكره الثاقب إذ جعل من شركة زادنا اسما وعلما بارزا تنافس نفسها بنفسها فقد اكبر شركة زراعية واستثمارية في السودان وأفريقيا والشرق ولكم ان تتخيلوا ان شكركة زادنا في عهد اميرها الشايقي صدرت منتجات سودانية لدول الاتحاد الأوروبي والامريكتين (مكتوب في المنتج صنع في السودان بواسطة شركة زادنا) الا يعد ذلك مفخرة للسودان ؟
> ثم أن شركة زادنا زرعت مساحات أراضي تعادل مساحة مشروع الجزيرة وبدأت البلاد في الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية كالقمح
> هذا إضافة لتشييد الميناء البري عطبرة حيث برز كأحد معالم عطبرة
> وليس بعيدا عنها اذ تفتقت عبقرية احمد الشايقي حينها للاستفادة من نحو 2 مليون فدان شرقي بربر لقيام مشروع زادي والذي يعتبر مشروع القرن والمشروع الاكبر علي مستوي أفريقيا والشرق الاوسط
> ولو قدر لكم الوقوف علي حجم وضخامة المشروعات الاستراتيجية العملاقة التي كان يديرها احمد الشايقي وهي يومئذ علي مسافة قريبة جدا من الانطلاق و الاختراق واحداث النقلة الاقتصادية المنشودة ولو علمتم ذلك لما ترددتم في الوصول الي قناعة بان ذهاب الشايقي وابعاده عن هذه المشروعات خطأ فادح وجريمة في حق الوطن والمواطن الذي ظل يتابع انجازات الشايقي
> ولو قدر للشايقي الاستمرار الى يومنا هذا لاستلام قلب الموازين راسا على عقب !!
> ولكن الرجل يحمل في دواخله حبا جارفا للسودان لم يكن ابعاده عن شركة زادنا يجعله طوال هذه السنوات ان ينسيه دوره في متابعة مجريات الأحداث وان يكون جزءا منها كسوداني أصيل انجبته كغيره من الشرفاء الذين ظلوا داعمين لقواتهم المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع
> انبرى احمد الشايقي واخذ يتقدم الصفوف في دعم ومؤازرة القوات المسلحة دونما اية ضوضاء وبلا من او أذى وتبقى معركة الكرامة عنده كذاك المولود الذي (زادنا) واما معركة الكرامة لهي تعني بقاء الوطن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى